استضاف نادي طلاب جامعة الملك سعود في جناح الطفل بمعرض الرياض الدولي للكتاب كاتبات قصص أطفال صغيرات مبدعات ممن وقعن كتبا صادرة لهن هذا العام في المعرض وهن (غادة أبا حسين وقصتها صديقة السكر، روز العقلا وقصتها حكايات ما قبل النوم، وندى الهذال وقصتها الوتر السابع) وشاركت الكاتبات في فعاليات ملك القراءة التي ينظمها النادي على مدى ثلاث سنوات حيث شهدن تتويج عدد من الأطفال باللقب وقمن بتوزيع الهدايا على الفائزين كما استقبلن زوار الجناح من الأطفال المشاركين في الفعاليات، وتوج الطفل عبدالعزيز زلاّل بلقب ملك القراءة بقراءته 30 كتابا خلال اليوم أثناء تواجده في المعرض وحصل على جائزة مجموعة كتب وقصص للقراءة والترفيه، وحول ذلك تحدثت حورية السلطان نائبة اللجنة التطوعية والتنفيذية لنادي القراءة بأن النادي يشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب للعام الثالث على التوالي ويقدم العديد من الأنشطة التطوعية لتحفيز الأطفال على القراءة والاطلاع ومحاولة إفهام الطفل وإيقاظ وعيه حول لماذا يقرأ؛ إذ ليس الهدف القراءة بحد ذاتها وإنما الهدف توسيع المدارك والإفهام لدى الأطفال لاكتشاف مواطن الإبداع والتفكير خارج نطاق المألوف في الحياة ما يعني الاهتمام بنوعية الكتب وانتقاءها لتحقيق كل ذلك، وهناك أيضا الاهتمام لمن يقرؤون للطفل بأهمية لغة الجسد والتفاعل أثناء القراءة لشد انتباه الطفل وإيصال الرسالة المرغوبة له والاستحواذ على انتباهه، وأكدت السلطان على الإقبال الكبير من الأطفال على الجناح خاصة آخر الأسبوع ما يدل على اهتمام الطفل بالقراءة ولمن يخاطب خياله وتفكيره ويوسع من مداركه لينطلق بدوره في اكتشاف نفسه وقدراته ومواهبه كما يكتشف العالم المحيط به من الأشخاص والأشياء. من جناح الطفل ويستقبل ركن نادي القراءة يوميا أكثر من 25 طفلاً حيث يتكرر تردد بعض الأطفال أكثر من مرة ويقرأ بعضهم 90 كتابا، ويضم الجناح إلى جانب نشاط نادي القراء برنامج التعليم العالي للطلاب والطالبات للصم وضعاف السمع والذي يقدم عرضا يوميا بقراءة قصص بلغة الإشارة من الساعة 5-6 يحضرها كل من ذوي الاحتياجات الخاصة من ضعاف السمع والصم والبكم وغيرهم بهدف نشر لغة الإشارة بين أفراد المجتمع كباراً وصغاراً للتواصل مع هذه الفئة والتفاعل معها وأن لغة الإشارة ممكن تعلمها، وفي ركن آخر داخل الجناح قدمت مجموعة من الفتيات المتطوعات نشاط (كان ياما) وهن فتيات لديهن اهتمام بالطفل على وجه الخصوص ويتمتعن بالقدرة على الاستحواذ على انتباه الطفل من خلال قراءة القصص وإيصال الرسائل المطلوبة وحثهم على التفاعل والتعاطي مع الرسائل الإيجابية والابتعاد عن السلوكيات السلبية. كما يوجد للجناح نشاط آخر هو امتداد له خارج مقر أجنحة الطفل بالمعرض وهو خاص بالأولاد تحت مسمى تدوير الكتاب حيث يمكن للطفل وحتى الكبار الاستفادة من أنشطة هذا الركن بتبادل كتبهم التي أنهوا قراءتها مع غيرهم عبر هذا الجناح فيضع الطفل أو الشخص الكتاب الذي لديه ليستبدله بآخر مما هو متوفر في الجناح بهدف إتاحة الفرصة لقراءة المزيد من الكتب . قصص للكاتبات الصغيرات عبد العزيز