تلقى الشباب أول خسارة له في دوري أبطال آسيا على يد الجزيرة الإماراتي 1-3 في المباراة التي جمعتهما مساء أمس (الثلاثاء) على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض ضمن الجولة الثانية، وتمكن الجزيرة من تحقيق أول انتصار للفرق الإماراتية على الملاعب السعودية في البطولة الآسيوية إذ استحق نتيجة المباراة ونقاطها الثلاث عطفاً على شخصيته التي فرضها على مضيفه وتحكمه في مجريات اللعب واستغلاله للفرص التي تهيأت له وسجل منها أهدافه الثلاثة على مدار الشوطين، وساهمت أخطاء لاعبي الشباب الفردية في خسارة المباراة، وبالرغم من سيطرته على اللعب خصوصاً في الشوط الثاني إلا أن الشباب لم يظهر بمستواه المعهود إذ غلب على أداء لاعبيه العشوائية ولم يسلم الفريق من تخبطات مدربه التونسي عمار السويح. أهداف الجزيرة سجلت عن طريق علي مبخوت (7) وعبدالله قاسم (12) وداسيلفا (56)، فيما جاء هدف الشباب الوحيد عن طريق أحمد عطيف (53). بهذا الفوز رفع الجزيرة رصيده إلى ست نقاط، بينما تجمد رصيد الشباب عند ثلاث نقاط. ارتكب مدافع الشباب حسن معاذ خطأ فادحا في بداية المباراة كلف فريقه استقبال هدف في توقيت باكر عندما مرر كرة بالخطأ لمهاجم الجزيرة الإماراتي علي مبخوت وضعته في حالة انفراد بالحارس وليد عبدالله إذ سددها مبخوت في شباكه كهدف جزيراوي أول (7)، ولم يفق الشباب من صدمة الهدف الأول إلا وتلقت شباكه هدفا ثانيا عن طريق لاعب الوسط عبدالله قاسم بعد كرة مقطوعة من لاعب وسط الشباب البرازيلي فرناندو استغلها لاعب الوسط أحمد ربيع وتوغل بالكرة داخل منطقة الجزاء ومررها لقاسم إذ لم يتردد في تسديدها في الشباك الشبابية (12). الشباب بدأ في ترتيب صفوفه بحثاً عن تسجيل هدف يقلص به الفارق ويعود به إلى المباراة، وسدد لاعب وسط الشباب البرازيلي فرناندو كرة قوية من خارج منطقة الجزاء غير أحد المدافعين اتجاهها وغالط الحارس علي خصيف الذي تألق في التصدي لها إذ حولها بصعوبة إلى ركلة زاوية (29)، ولم يستغل مدافع الشباب حسن معاذ الخطأ الذي أحتسب له على مشارف منطقة الجزاء إذ سدد كرة قوية تصدى لها حارس الجزيرة علي خصيف (34). بعدها بدقيقة تهيأت كرة داخل منطقة الجزاء للاعب وسط الشباب البرازيلي رافينها إذ سددها خطرة في الشباك الجانبي (35)، وأجرى مدرب الشباب التونسي عمار السويح تغييرا في توقيت باكر عندما زج بلاعب الوسط الكولمبي توريس بديلاً لزميله عبدالمجيد الرويلي بهدف تنشيط منطقة الوسط، وكاد الجزيرة الإماراتي أن يضيف الهدف الثالث من هجمة مرتدة انفرد من خلالها لاعب الوسط أحمد ربيع بالحارس وليد عبدالله إذ سددها لكن الأخير أبدع في التصدي لها وحولها إلى ركلة زاوية (42)، وفي الوقت بدل الضائع تكفل المدافع سالم علي بتنفيذ خطأ من خارج منطقة الجزاء إذ سدد كرة قوية أرضية تصدى لها الحارس وليد عبدالله بصعوبة (45+1). بدأ الشباب الشوط الثاني برغبة كبيرة في تقليص الفارق إذ ضغط على مرمى الجزيرة وهدد في مناسبات عدة، وتحقق للشبابيين ما أرادوا عندما نجح لاعب الوسط أحمد عطيف في تسجيل الهدف الأول بعد أن سدد كرة قوية من خارج ال18 سكنت في المرمى الإماراتي على يمين الحارس علي خصيف (53)، وأفسد مهاجم الجزيرة البرازيلي داسيلفا فرحة الشبابيين إذ تمكن بعدها بثلاث دقائق من إضافة الهدف الثالث لفريقه بعد أن تلقى زميله أحمد ربيع كرة توغل بها داخل منطقة الجزاء وسددها تصدى لها الحارس وليد عبدالله لكنها عادت للبرازيلي داسيلفا الذي أكملها في شباك الشباب وسط سوء تغطية من الدفاع (56). وأنقذ حارس الجزيرة علي خصيف مرماه من هدف شبابي محقق عندما تصدى لانفرادة لاعب وسطه البرازيلي رافينها وحول كرته إلى ركلة زاوية (60)، وسدد لاعب وسط الجزيرة خميس إسماعيل كرة قوية ساقطة حولها الحارس وليد عبدالله إلى ركلة زاوية (65)، ومن هجمة مرتدة كان الجزيرة قريبا من تسجيل الهدف الرابع لكن الحارس وليد عبدالله تمكن من إبطال خطورة الكرة التي سددها المهاجم علي مبخوت (77). لاعب وسط الشباب البرازيلي رافينها هدد مرمى الجزيرة الإماراتي من خلال الكرة التي سددها بشكل رائع من خارج منطقة الجزاء لكنها مرت خطرة من فوق العارضة (80)، وواصل الشباب اعتماده على التسديد من خارج منطقة الجزاء نظير اصطدامه بدفاع الجزيرة إذ سدد لاعب وسطه البرازيلي فرناندو كرة قوية من منتصف ملعب الجزيرة مرت خطرة من فوق العارضة (87)، واصطدمت محاولات الشباب مجدداً بتألق الحارس علي خصيف إذ تصدى للكرة التي سددها لاعب الوسط الكولمبي البديل توريس وخلصها إلى ركلة زاوية (90+3). الفتح - فولاذ خسر الفتح ثلاث نقاط في ثاني مبارياته الاسيوية بهدف يتيم جاء من ركلة جزاء سجلها رحماني (66)، ليقف رصيد الفتح عند نقطة واحدة بينما ارتفع رصيد فولاذ خوستان الايراني إلى أربع نقاط، في اللقاء الذي أقيم عصر أمس على استاد تخيتي في إيران. بدأ فولاذ خوستان الإيراني المباراة بضغط كبير بغية خطف هدف مبكر لكن دفاع الفتح المحكم أبطل الخطورة الإيرانية، اضطر فتحي الجبال لإجراء تبديل مبكر بإخراج التون الذي تعرض للإصابة وزج بمبارك الأسمري بدلاً عنه (10)، ومن كرة مرتدة خدع محمد حيدر مدافعي فولاذ بتمريرة بينية انفرد على أثرها دوريس سالومو بحارس المرمى لكن سالومو تأخر ليتدخل الحارس الإيراني ويلتقطها من أمامه (11)، رد عليها شهاب كريمي الذي عرض الكرة بشكل متقن لإسماعيل شيريفاد الذي سددها بجوار القائم (14)، توغل عبدالله كرمي من الطرف الأيمن وعرض لأخطر لاعب إيراني إسماعيل شيرفاد الذي سددها في المرمى تصدى لها حارس الفتح علي المزيدي (36). عاد فولاذ ل"سيناريو" الشوط الأول ضغط كبير في بداية الثاني ولكن الانضباط الفتحاوي كان أبرز، سدد رحماني كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ورغم ارتطامها في بدر النخلي الا أن المزيدي تصدى لها (55)، أثمر الضغط الإيراني عن ركلة جزاء بعد أن ارتطمت الكرة في يد مبارك الأسمري احتسبها الحكم يوجي ساتي وتقدم لها بختيار رحماني وسددها في المرمى هدفاً أول لفولاذ خوستان (66)، انحصر اللعب وسط ملعب المباراة بعد الهدف إذ افتقد الفتح التون كثيراً، وأرسل عمار الجمل عرضية داخل منطقة الجزاء على رأس سالومو لكن الدفاع الأيراني متفوق في الكرات العالية (82)، أرسل البديل أبو شقرة كرة طويلة داخل منطقة الجزاء على رأس بدر الخميس الذي لعبها متقنة باتجاه المرمى تصدى لها مكاني من على خط المرمى حارماً الفتح من هجمة المباراة. جانب من لقاء الفريقين