سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشاعر: «كريستل» لديها بنية تحتية مكنتها من تحمل الأسعار المنخفضة وتتوقع العودة إلى الوضع الطبيعي بنهاية العام الحالي سعود بن ثنيان: الهيئة الملكية للجبيل وينبع تجني حالياً ثمار نجاحاتها الصناعية.. وترد على من نعتها بكلمة «يحلمون»
قال سمو رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن ثنيان آل سعود ان إنشاء الهيئة الملكية قرار حكيم نجني في الوقت الحالي ثمار نجاحاته العالمية وهو رد على ما قيل لنا عند إنشائها بكلمة "يحلمون"حيث كان الكثير يعتقد أننا نحلم بأن نحقق ما حققناه اليوم من تقدم صناعي. واعرب في كلمته التي القاها أمس الاول لدى رعايته للحفل الذي أقامته الشركة الوطنية لثاني أكسيد التيتانيوم (كريستل) بمناسبة مرور (25) عاماً على إنشاء مجمعها لثاني أكسيد التيتانيوم بمدينة ينبع الصناعية بفندق موفنبيك بمدينة ينبع عن سعادته بهذه المناسبة، وقال: بالامس كنت انظر لعرض بالهيئة الملكية عن بدايات الهيئة الملكية.. ونحن الان نقترب من الاحتفال بمرور 40 عاما على تأسيس وإنشاء الهيئة ففي 6 رمضان من هذا العام سنحتفل بمرور أربعين عاما على تأسيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع. وأضاف سموه ان إنشاء الهيئة كان قرارا حكيما نتيجة لخطط خمسية فعالة فمن يطلع على الخطط الخمسية للدولة يجد ان هُناك رجالا لديهم الوعي والإدراك لما تتمتع به هذه البلاد من قدرة اقتصادية وموقع هام جدا على خريطة العالم فنحن اليوم تعدينا الحدود وأنشأنا شركات عملاقة وأصبحنا نصدر الخبره والتقنية ونملكها ونطورها. وقال سموه: في الهيئة الملكية للجبيل وينبع نظرنا للمستثمرين نظرة تفائلية ووقفنا مع الجميع على خط واحد بتوجية من القيادة ندعم كل مستثمر جاد سيقدم اضافة لاقتصادنا ولشبابنا ونجحنا ولله الحمد في التدريب والتأهيل واصبح شبابنا اليوم يقودون كبرى الشركات بل ويشاركون في شركات خارج البلاد. من جانبه الدكتور طلال بن علي الشاعر رئيس مجلس إدارة كريستل عبر عن سعادته البالغة بمرور 25 عاماً على مجمع كريستل لثاني أكسيد التيتانيوم، باعتباره المصنع الأول لكريستل والذي انطلقت منه الشركة إلى العالمية لتمتلك مصانع للمنتج في 6 دول وخمس قارات حول العالم وذلك بفضل من الله ثم بجهود إدارة الشركة وموظفيها، حتى أصبحت كريستل ثاني أكبر منتج لمادة ثاني أكسيد التيتانيوم حول العالم والمنتج الوحيد لها في الشرق الاوسط. وحول المشاريع المستقبلية لدى الشركة خلال المرحلة القادمة اشار الدكتور طلال الشاعر في تصريح ل"الرياض" الى اعتزام الشركة الى الدخول في صناعات جديدة بتقنيات جديدة غير موجوده في منطقة الشرق الاوسط من بينها صناعة معدن التيتانيوم والمناجم او الرمال السوداء الموجودة في شمال وجنوب جازن وتحسين المواد الخام والاستفاده منها. وقال بمناسبة مؤتمر الصناعات التحويلية بينبع الصناعية اشير الى انه تم تشكيل معدن التيتانيوم الى المنتجات المختلفة للمصانع ولصناعات الطائرات والسيارات وكثير من الصناعات الاساسية التحويلية التي تعتمد على معدن التيتانيوم. وعن مدى تأثر الشركة من تذبذب وانخفاض اسعار مادة ثاني اكسيد التيتانيوم في الاسواق العالمية..اشار الشاعر الى ان التأثير بسيط وموقت مضيفا الى ان لدى الشركة بنية تحتية جيدة تستطيع من خلالها تحمل الاسعار المنخفضة وهي تعد امرا طبيعيا.. فالاسواق مابين انخفاض وارتفاع ونحن نتوقع ان تبدأ الاسعار في صعود مع نهاية العام الى الوضع الطبيعي. الشاعر في حديثه للزميل الصواب واضاف الشاعر الى ان الشركة لديها خطة خلال المرحلة القادمة في زيادة انتاجها لمادة ثاني اكسيد التيتانيوم من خلال انشاء خطين جديدين في مدينة ينبع الصناعية بسعة 60 الف طن بتقنية حديثة من خلال التقنيات التي استحوذت عليها من افضل الخطوط في كل مصنع من المصانع الموجودة حول العالم لدى الشركة لتطبيق افضلها في الخطوط الجديدة في ينبع. وكانت الشركة الوطنية لثاني أكسيد التيتانيوم (كريستل) قد أقامت مساء أمس الاول حفلاً بمناسبة مرور (25) عاماً على إنشاء مجمعها لثاني أكسيد التيتانيوم بمدينة ينبع الصناعية برعاية صاحب السمو الأمير سعود بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع وبحضور رئيس مجلس إدارة شركة التصنيع الوطنية المهندس مبارك بن عبدالله الخفرة والرئيس التنفيذي للتصنيع الوطنية والمهندس صالح بن فهد النزهة وعدد كبير ممن مدراء الجهات الحكومية والشركات الصناعية وعدد من رجال المال والأعمال والرؤساء التنفيذيين للشركات. تجدر الاشارة الى أن شركة كريستل تأسست عام 1988 شركة وطنية سعودية مملوكة لشركة التصنيع الوطنية بنسبة 66% ومؤسسة الخليج للاستثمار بنسبة 33% وهي ثاني أكبر منتج لمادة ثاني أكسيد التيتانيوم في العالم والمنتج الوحيد لها في الشرق الأوسط، بإجمالي إنتاج يتجاوز 700 ألف طن سنوياً وذلك بعد استحواذها على مجموعة مصانع لإنتاج ثاني أكسيد التيتانيوم في الولاياتالمتحدة والبرازيل وفرنسا وبريطانيا وأستراليا، وتلبي احتياجات عملائها في 70 دولة حول العالم. ومادة ثاني أكسيد التيتانيوم أو الصبغة البيضاء هي المادة الرئيسية المستخدمة في صناعات الطلاء والأحبار والبلاستيك والورق والمنسوجات والسيراميك ومستحضرات التجميل والمواد الصيدلانية وغيرها.