شاركت جمعية أسرة التوحد وجمعية مرضى الفصام في المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته التاسعة والعشرين وأوضحت مشرفة جناح الجمعية الأستاذة نورة الحميدي أن المشاركة في الجنادرية29 جاءت بتوجيهات من سمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل الفرحان آل سعود رئيسة جمعية أسر التوحد ورئيسة جمعية مرضى الفصام والتي تحرص على التعريف بالجمعيتين والتعريف بالخدمات المقدمة لأطفال التوحد ومرضى الفصام، وأضافت الحميدي أن المشاركة كانت ضمن أنشطة النشاط الثقافي النسائي في المهرجان الوطني للتراث والثقافة، مشيرة إلى أن المشاركة تضمنت مساندة أولياء أمور في حالات التوحد لضمان حصولهم على الخدمات التي ترقى بأداء أفراد ذوي التوحد إلى الأفضل. من جانبها قالت الأستاذة سارة الخريجي المشرفة بالجناح إن نشاط جمعيتي التوحد والفصام تمثل في إبراز الرسالة التي تحملها جمعية أسرة التوحد الخيرية وجمعية مرضى الفصام الخيرية من خلال تقديم الاستشارات لأولياء الأمور وتدريبهم على كيفية التعامل مع أبنائهم وتوفير الدعم الاجتماعي والنفسي لهم، وقالت الخريجي إن الجناح استقبل طلبات الاشتراك في عضويات الجمعية، كما تم توزيع مطبوعات الجمعية والنشرات التثقيفية الصادرة عنها بالإضافة إلى تقديم الدعم الشامل للزائرات والضيوف وتقديم الضيافة المناسبة لهم. الجدير بالذكر جناح جمعية أسر التوحد والفصام الخيرية شهد تفاعلا متميزا مع الأنشطة المتنوعة المجالات والتي نالت استحسان الزوار وطالبوا بتكثيف مجالات التعاون لدعم "أطفال التوحد والفصام" في الوقت الذي استقبل فيه الجناح عددًا من الطلبات التي تضمنت الرغبة في العمل الخيري والتعاون مع الجمعية.