يستخدم 83% من سكان المملكة محتوى يوتيوب بشكل يومي، وهو بذلك يرفع من سقف تأثيرة ليصبح واضحاً بشكل أكبر في المملكة، وبالإضافة 73% من سكان المملكة يشاهدون يوتيوب على أنه المصدر الأول لمقاطع الفيديو، وأصبح يوتيوب أيضاً مركزاً رئيسياً للفرق الفنية في المملكة لتقديم إنتاجهم، كشفت عن ذلك يوتيوب بعد رصد واقع الستخدام اليوتيوب من المملكة. هذا ويقام في مدينة الرياض يوم الاربعاء القادم الموافق 5 مارس 2014 ملتقى يوتيوب الأول والذي يهدف إلى التعريف بكيفية إنشاء محتوى أصلي على يوتيوب وتطوير مهارات الحضور في ذلك، وتقديم النصائح والارشادات لهم حول أفضل الممارسات التي تساعدك في جذب قاعدة عريضة من الجمهور، بالإضافة إلى التعريف بالطرق المثلى التي تمكن أصحاب المحتوى في يوتيوب من تحقيق إيرادات جيدة. ويحاول الملتقى تسليط الضوء على أبرز الطرق التي تساعد في تعويل النشر على يوتيوب من مجرد هواية إلى مهنة واحتراف، حيث سيقدم عدداً من التنفيذيين في يوتيوب تدريباً عملياً حول أفضل الممارسات التي يساعد اتباعها على المنصة في إنشاء محتوى يتمتع بجودة عالية ويجذب عددًا كبيرًا من المشاهدات. ومن المقرر كذلك أن تستضيف هذه الفعاليات عددًا من منشئي المحتوى من المملكة والمغرب لمشاركة نجاحهم في تحويل أعمالهم على يوتيوب من مجرد هواية إلى مهنة، ومن أمثلة هؤلاء في المملكة والذين استطاعوا تحقيق عوائد مادية لما يتم نشره من محتوى هم يوتيرن وتلفاز11 وخرابيش ومسامير وغيرهم. وبعد النجاحات المتوالية التي حققها صانعو المحتوى في المنطقة العربية بشكل عام وفي المملكة بشكل خاص أصبح يوتيوب مركزاً مهماً للعديد من رواد الأعمال وأصحاب المشروعات الصغيرة وذلك لتحقيق عوائد مجزية عما يقدمونه من محتوى مرئي على الإنترنت. وستركز الفعالية التي تقيمها يوتويوب في الرياض على برنامج شركاء يوتيوب الذي تم تدشينه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عام 2013، ويوفر البرنامج لأي شخص يمتلك قناة على يوتيوب إمكانية استثمار المحتوى في تحقيق أرباح من خلال عرض إعلانات على المحتوى الأصلي الذي ينشره، ويرجع تاريخ تدشين هذا البرنامج في الأساس إلى شهر مارس 2013 ليخدم المقيمين في المملكة ومصر والإمارات، ثم تم توسيع نطاقه في سبتمبر 2013 ليشمل المغرب والبحرين وقطر والكويت وعُمان.