أغلقت نيجيريا حدودها الشمالية الشرقية مع الكاميرون لمنع حركة المسلحين والعصابات الاجرامية، بحسب ما اعلن الجيش . واغلقت الحدود عند ولاية اداماوا وهي واحدة من ثلاث ولايات في الشمال الشرقي فرضت فيها حالة الطوارئ في مايو في اعقاب موجة من الهجمات التي شنتها جماعة بوكو حرام. وشن الجيش عملية واسعة في المنطقة تهدف الى قمع التمرد الاسلامي الذي اودى بحياة الالاف منذ 2009، وتزعم نيجيريا ان الاسلاميين اقاموا قواعد في مناطق قليلة السكان في الدول المجاورة على الحدود الشماليةوالشرقية وهي الكاميرون وتشاد والنيجر، ويفرون عبر الحدود بعد ان يشنوا هجمات على اراضيها. وصرح الجنرال روجرز ايبين نيكولاس القائد البارز في الجيش في اداماوا "لقد اغلقنا الحدود بشكل تام بحيث لا يسمح لاحد بالدخول او الخروج". واضاف ان هذا الاجراء يطبق منذ الاثنين الماضي وانه نجح في تقليص "تدفق المجرمين والعناصر الارهابية" الى داخل نيجيريا، ورغم فرض حالة الطوارئ الا ان جماعة بوكو حرام واصلت شن هجمات في المناطق الشمالية الشرقية ما ادى الى مقتل اكثر من 300 شخص هذا العام، وتمتد الحدود مع الكاميرون مسافة 2000 كلم من بورنو وحتى منطقة دلتا النيجر جنوبا.