تمكنت القوات الأمنية التونسية ليلة السبت وإثر معلومات استخبارية من تطويق منزل بحي الياسمين من ولاية «أريانة» ومحاصرة مجموعة ارهابية قد تكون على صلة بمجموعة السبعة التي تم القضاء عليها منذ أيام قليلة بمنطقة رواد من نفس الولاية وبعد تبادل كثيف لإطلاق النار بين القوات الأمنية والمجموعة الإرهابية تم القبض على أربعة عناصر إرهابية خطيرة، وقال مصدر أمني إن أحد الإرهابيين أصيب إصابة خطيرة يبدو أنها قاتلة كما أصيب خلال المواجهة ثلاثة أمنيين من الفوج الوطني لمكافحة الإرهاب بجروح.. وقد أكد الناطق الرسمي لوزارة الداخلية محمد علي العروي أن من بين المقبوض عليهم الإرهابي احمد المالكي الملقب ب»الصومالي» وهو احد العناصر الرئيسية والفاعلة في قضية اغتيال الشهيد محمد البراهمي يوم 25 يوليو الماضي وتم حجز أسلحة مختلفة لدى هذه المجموعة من بينها سلاح حربي رشاش -عيار ثقيل- واعتبر العروي «ان هذه العملية الامنية كانت ناجحة بامتياز وتوجه بالشكر «الى كافة الأعوان والإطارات المشاركة فيها». وقال مصدر أمني إنه تم العثور على أسلحة مختلفة لدى الإرهابيين الذين تم القبض عليهم بحي النسيم وعلى عدة هواتف جوالة.. وانه حسب التحقيقات الأولية مع الإرهابي أحمد المالكي الملقب ب»الصومالي» قد اعترف بانتمائه إلى تنظيم أنصار الشريعة وضلوعه في اغتيال الشهيد محمد البراهمي كما انه اعترف بتحضيره للقيام بعدد من العمليات الإرهابية تستهدف مقرات رسمية. وعلى إثر إيقاف الصومالي قالت أرملة محمد البراهمي إن «الصومالي» كان يقطن قرب منزلها رفقة والدته واستنجد بالعائلة في حفل زفافه حيث مكنته العائلة من كافة اللوازم الضرورية لإقامة فرحه وقدمت له يد المساعدة مشيرة الى أن عائلته بسيطة. وقالت إنها لا تملك غير أن ترثي لحاله ولحال أطفاله.. ودعت أرملة الشهيد البراهمي في تصريح لإذاعة ‹›موزاييك›› إلى الكشف عن الجهة التي استعملت المالكي لاغتيال زوجها معتبرة أن من موّل وخطط أهم من المنفذ الذي وقع استعماله ثم الإيقاع به.