عرضت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض على المتهم الأول في خلية ال86 إفادات سبعة شهود ضده والتي جاءت ضمن قرائن المدعي العام في لائحة الدعوى، وتضمنت تلك الشهادات بأن المدعى عليه قام بالمساعدة في نقل متفجرات من أحد المستودعات إلى أحد الأوكار (استراحة)، بالإضافة إلى مشاركته في حادث تفجير مجمع المحيا باقتحامه بوابة المجمع. كما تضمنت الشهادات المتبقية قيام زعيم الخلية ال86 بنقله صاروخاً، وكذلك اجتماعه مع عدد من أعضاء الخلية الإرهابية، وسعيه للزواج من أرملة أحد الهالكين في تفجير مجمع المحيا. وسمح ناظر القضية للمتهم بالاطلاع على الرد الذي قدمه محاميه في جلسة سابقة لتدوينه وضبطه في ملف القضية، والذي تمسك بما قدمه كرد على جميع ما اتهم فيه بما فيها رده على الشهادات المقدمة ضده. وتم تسليم نسخة من إجابة المتهم للمدعي العام لتقديم رده، فقال انه بعد اطلاعه على أوراق المعاملة ظهر له وجود بعض الأدلة والبينات الإضافية وطلب إعطاءه مهلة لمخاطبة الجهات الرسمية لتحديد الأدلة لكل متهم في هذه القضية. يذكر ان من ابرز التهم الموجهة ضد خلية ال86 التخطيط والتجنيد للقيام بأعمال إرهابية في المملكة وإثارة الفوضى والتخريب والإضرار بالمصالح العامة وإثارة الفتنة والإخلال بالطمأنينة العامة، والتآمر في اقتحام مجمع الشركة العربية للاستثمارات البترولية "آي بي كورب"، وشركة بتروليوم سنتر، ومجمع الواحة السكني بمحافظة الخبر بتاريخ 11/4/1425ه بقوة السلاح، وتفجير مبنى الإدارة العامة للمرور بالأمن العام، والشروع في تفجير مقر قوات الطوارئ الخاصة، وقتل المستأمنين عمداً وعدواناً، وتضم الخلية "84 سعودياً ومتهماً أردنياً وآخر صومالياً".