السحب والأمطار، حولت الرياض من مدينة شاحبة إلى زاهية؛ بخاصة المناطق المحيطة بها.. الأرض تبللت، وكذلك النفوس، والتربة ارتوت، وسالت شعاب وأودية؛ أضفت على أماكن الترويح الصحراوية رونقا، وصارت أكثر جاذبية للمواطن والمقيم.ففي الشمال من العاصمة، على طريق القصيم؛ تشكلت واحة من الجمال في موقع درة الرياض.وفي الشرق ظهر الجسر المعلق أكثر امتاعا، والسيل يجري في الوادي، مع زخات المطر.وفي الثمامة، ظهرت المنطقة الأولى الجاذبة لسكان الرياض؛ لوحة شكلتها أيادي فنان عاشق للطبيعة.. رمال حمراء متداخلة مع شعاب صغيرة وجداول من المياه الجارية، مع تشكيلة من النباتات البرية البادئة في الظهور والتنفس، منعشة المكان بروائحها العطرية الممتعة مع رائحة المطر عندما يحط على الأرض.ووادي حنيفة.. عنوان جمال «العارض»، يحتضن المطر، المزدانة جوانبة بعناصر تحضر إضافتها هيئة تطوير الرياض.في تلك الأجواء، يشعر الزائر للمواقع الصحراوية بعد أن اكتست بالأمطار والسيول؛ وكأن حياة أخرى بدأت تدب على الأرض.. حياة مختلفة، حيث الفرح منتشر. في ذات الوقت، مازالت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة تتوقع استمرار الأجواء الجميلة على مناطق المملكة.. سماء غائمة جزئيا الى غائمة، مع انخفاض ملموس في درجات الحرارة على العاصمة الرياض. أرض منتشية بالماء والشجيرات تشكيل من الثمامة شعاب سالت وسماء ملبدة بالغيوم تكوينات فنية مع الطبيعة طقوس خاصة في أجمل طقس حتى فرح الطفولة غير بهجة مذاق خاص انتعاش