وصل عدد المعتمرين القادمين من خارج المملكة منذ انطلاق الموسم غرة صفر الحالي وحتى الآن 315 ألف معتمر من مختلف الجنسيات وسط تطبيق وزارة الحج في إطار تسخيرها للتقنية الإلكترونية لتحقيق معدلات اداء قياسية خدمة لضيوف الرحمن ولأول مرة في موسم العمرة الحالي برنامج الاستقبال الإلكتروني الذي أثبت فاعليته في رصد المعتمرين إلكترونياً منذ شرائهم لحزمة الخدمات ووصولهم إلى المنافذ السعودية بعد حصولهم على تذكرة السفر وذلك بإرسال رسائل إلكترونية من المنفذ إلى كل العاملين في مكةالمكرمة والمدينة المنورة لاستقبال المعتمرين وتوجيههم مباشرة إلى مساكنهم. وأكد مدير إدارة الحج والعمرة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي نبيل بن مكي حداد أن البرنامج إلى جانب رصده لحركة قدوم المعتمرين من مختلف دول العالم يقوم بالتنسيق بين شركات العمرة في الداخل والخارج والاستعداد الباكر للمعتمرين في الموانئ الجوية والبحرية قبل وصولهم وتهيئة المساكن والحافلات الخاصة بنقلهم إضافة إلى مراجعة العقود التي أبرموها للحصول على حزم الخدمات الخاصة بإقامتهم وتنقلاتهم وإعاشتهم منوهاً بالأهداف التي تسعى الوزارة لتحقيقها من خلال البرنامج والمتمثلة في الاستقبال المميز لضيوف الرحمن وزوار مسجد المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم والمغادرة المريحة لهم بسلامة الله وفق رؤية تتمثل في الاستعداد المسبق لقدوم ومغادرة ضيوف الرحمن وزوار مسجد المصطفى عليه أفضل الصلاة التسليم ومما يضمن تحقيق وتقديم أفضل الخدمات للمعتمرين والزوار. وأشار إلى توجيهات معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار في الوقوف على تحقيق البرنامج الذي استحدثته الوزارة معدلات تشغيل قياسية بتمكين العاملين في المنافذ من معرفة أعداد المعتمرين القادمين يومياً والاستعداد لاستقبالهم بالتنسيق مع شركات العمرة الداخلية ومكاتب وشركات العمرة الخارجية لمعرفة الأعداد وأرقام رحلاتهم مشيراً إلى أن البرنامج يتلقى المعلومات من المنظمين الخارجيين بالتنسيق مع المنظمين الداخليين لمعرفة أعداد المعتمرين القادمين إلى المملكة والرحلات التي سيقدمون عليها من مختلف شركات الطيران. حداد: رصد المعتمرين إلكترونياً منذ شرائهم لحزمة الخدمات وأكد أن برنامج الاستقبال الإلكتروني الذي يعتبر أحد مخرجات وزارة الحج الرائدة في التسهيل على ضيوف الرحمن من المعتمرين في إنهاء إجراءاتهم وإزالة كافة الصعاب والمعوقات التي قد تعترضهم خلال رحلتهم لأداء مناسك العمرة يسعى لتحقيق الأهداف المنشودة الرامية إلى إيجاد قطاع خدمي حقيقي من الشركات والمؤسسات الوطنية وارتقاءً بمستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من خلال جو تنافسي يحقق كافة متطلبات المعتمرين من الخدمات المرخصة وبأعلى المستويات وباستخدام أفضل الأساليب والأنظمة الإدارية وأحدث التقنيات المعلوماتية نحو بلوغ الهدف والرسالة في الاستقبال المميز والمغادرة المريحة بسلامة الله. وذكر أن برنامج الاستقبال الإلكتروني تكمن فعاليته في الربط الآلي مع الجهات المعنية بخدمة المعتمرين بين وزارة الحج وشركة سجل وشركة تسهيل وشركات ومؤسسات العمرة والهيئة العامة للطيران المدني من خلال تناقل البيانات بين هذه الجهات كشركاء العمل في البرنامج الذي تتمثل مراحله الرئيسية "مرحلة القدوم" في الاستعداد المسبق للقدوم من بلد المعتمر والاستعداد المسبق للقدوم في منافذ المملكة واستقبال المعتمرين في المنافذ منذ وصول رحلاتهم وانطلاقهم إلى السكن حسب البرنامج. ونوه بأن هناك تواجد بأعداد كافية من قبل موظفي وزارة الحج وفريق العمل بشركة تسهيل لاستقبال المعتمرين منذ وصول الرحلة والترحيب بكلمات وعبارات مناسبة مصحوبة بالابتسامة مما يعكس الصورة الحسنة حتى تعطي شعوراً بالراحة والطمأنينة لدى المعتمرين وتوزيع الهدايا التذكارية عليهم مع مساعدة كبار السن وتقديم العون لهم بعد التأكد من وجود أسورة المعصم أو التعليقات التعريفية لكل معتمر والتأكد من وجود ملصق تعريفي لبرنامج المعتمر على الغلاف الخارجي الأخير للجواز باللغتين العربية والإنجليزية ولغة المعتمر. وفيما يتعلق بمرحلة المغادرة للمعتمرين أشار مدير إدارة الحج والعمرة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي إلى أن البرنامج يطبق التفويج الإلكتروني من خلال الاستعداد المسبق للمغادرة قبل موعد الرحلة من مقر سكن المعتمرين والانطلاق للمنافذ للاستعداد المسبق للمغادرة منها بسلامة الله. نبيل حداد