أوصى المشاركون بمؤتمر جامعة طيبة الدولي في توظيف تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه الذي اختتمت فعالياته أمس الأول ونظمته الجامعة ضمن فعاليات المدينة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2013 م بمشاركة أكثر من 700 عالم وباحث من 28 دولة بإنشاء جائزة دولية باسم (جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولية) في توظيف تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه، وتوصيته بإطلاق مشروع دولي باسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - لوضع معايير ضمان الجودة في توظيف تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه تشمل مراحل التحليل والتصميم والتطوير. ورفع المشاركون في المؤتمر الشكر لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على رعايته للمؤتمر، كما شكروا وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري على دعمه للمؤتمر، ولمدير جامعة طيبة الدكتور عدنان المزروع والمنظمين للمؤتمر على جهودهم في تنظيم المؤتمر. وتضمنت التوصيات التي تلاها على الحضور رئيس اللجنة المنظمة مدير مركز أبحاث تقنية المعلومات (نور) بجامعة طيبة بالمدينةالمنورة الدكتور عبدالله آل بن علي في الجلسة الختامية استمرار جامعة طيبة في تنظيم هذا المؤتمر بشكل دوري برعاية خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، وحث الجهات الرسمية على التنسيق بين الجهود ذات الصلة بالقرآن وعلومه وجهود ذات الصلة بتوظيف تقنية المعلومات في جميع المجالات، كما تضمنت التوصيات حث الجهات المانحة على رعاية وتدعيم البحوث العلمية والتطبيقية في مجال توظيف تقنية المعلومات في خدمة القرآن الكريم وعلومه، ودعم مشروع يتبنى تطوير الإطار العلمي والمهني والسلوكي والأخلاقي الذي يسهم في تطوير مخرجات جهود توظيف تقنيه المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه حسب الضوابط الشريعة. كما جاء في التوصيات إنشاء مركز عالمي لتنسيق جهود مراكز البحوث ذات الصلة بتوظيف تقنيه المعلومات في خدمة القرآن الكريم وعلومه على مستوى العالم وتطوير أنظمة حاسوبية في خدمة القرآن الكريم وعلومه تكون سهلة الاستخدام وعالية الجودة لتلبي متطلبات جميع شرائح المجتمع، كذلك إنشاء مجلة علمية محكمة متخصصة في مجال توظيف تقنية المعلومات في خدمة القرآن الكريم وعلومه وتطبيق وتبني البيئة التعليمة الإلكترونية المساندة المعتمدة لتعليم القرآن الكريم وعلومه في مختلف المؤسسات التعليمة بأكثر من لغة، بالإضافة إلى دعم فكرة توسيع الجهود الخاصة بتوظيف تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه لتشمل السنة النبوية المطهرة ودعم ورعاية مشروع تطوير نظام حاسوبي لتنظيم مسابقات وطنية ودولية لمنسوبي المؤسسات التعليمة في القرآن الكريم وعلومه (أولمبياد إسلامي). وطالب المشاركون في التوصيات باستمرار مركز أبحاث (نور) في توسيع قاعدة البيانات وقواعد المعرفة التي بدأ فيها بالتواصل مع الجهات والأفراد ذوي الاختصاص والاهتمام بتوظيف تقنية المعلومات في خدمة القرآن الكريم وعلومه ودعم مشاركة وتنظيم المركز لمعارض محلية ودولية لتعريف بجهود آخر التطورات في استخدام تقنية المعلومات في خدمة القرآن الكريم وعلومه، ودعم البحوث والدراسات الخاصة بنقل التجارب العالمية الناجحة في تقنية المعلومات والاستفادة منها في نفس المجال، وتوسيع دائرة اهتمام أبحاث المركز بجامعة طيبة والمراكز والجهات المشابهة له بحيث تشمل توظيف تقنية المعلومات لخدمة السنة النبوية وعلومها، بالإضافة إلى القرآن الكريم وعلومه وإنشاء مجلس استشاري دولي في مركز أبحاث نور وإضافة مقررات عن تقنية المعلومات في الخطط الدراسية لبرامج الدراسات القرآنية بمختلف مراحلها، وإضافة مقررات عن علوم القرآن في الخطط الدراسية لبرامج علوم الحاسب ونظم المعلومات بمختلف مستوياتها وإنشاء برامج أكاديمية مشتركة بين كليات الحاسب وأقسام وكليات الدراسات القرآنية، والتأكيد على الجهات التي تصدّر برامج وتطبيقات حاسوبية للقرآن الكريم وعلومه، والاهتمام بأمن المعلومات والحماية الالكترونية لهذه الإصدارات من التحريف، وحث أقسام الدراسات القرآنية علي زيادة الاهتمام بإجراء بحوث ودراسات في مجال الضوابط الشرعية في توظيف تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه ومنه رسائل الماجستير والدكتوراه وإنشاء مركز لتعليم القراءات القرآنية عبر شبكة الانترنت مع توفير الدعم المادي والبشري لها.