نوه الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن آل بشر الأمين العام لجمعية البر بالرياض بميزانية الخير والبركة لبلادنا المباركة، والتي سعدنا بها مثل ما سعد الجميع بما خرجت به علينا هذه الميزانية المباركة، حيث جاءت لتضيء الطريق أمام تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين "يحفظه الله"، لتفتح الأبواب لوضع خطط التنمية الطموحة موضع التنفيذ. وأشار الدكتور آل بشر أن الحكومة -رعاها الله- بقيادة خادم الحرمين الشريفين تسعى دائما لتحقيق ما يأمله الوطن والمواطن وتوفير المتطلبات والخدمات لتحقيق العيش الكريم للمواطن، وهذا ما اعتدناه من القيادة الحكيمة يحفظها الله"، منوها بتلك الأرقام والبرامج التي حملتها الميزانية وحملت معها الكثير من بشائر الخير لتكمل مسيرة النماء والبناء لهذا الوطن المعطاء، والتي أكدتها كلمة خادم الحرمين الشريفين الضافية بأن بلدنا مبارك ويسعى لخدمة الدين والوطن والمواطن، بل وخدمة أي إنسان يطلب من المملكة أي مساعدة، أو أي شيء فيه خدمة للإسلام والمسلمين دائما وأبدا. وأكد الأمين العام لجمعية البر بالرياض أن ميزانية الخير للعام 1435 1436 ه جاءت لتعزز الطموحات الكبيرة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني للوطن والمواطن، والمضي قدما في استثمار الموارد التي من الله بها على بلادنا ودعم جميع مناطق المملكة، بجوانب التنمية والتطوير وتوفير المزيد من فرص العمل للمواطنين، وتحسين الخدمات لهم، ولعل اللافت في تلك الميزانية المباركة تلك البرامج والخدمات في كافة قطاعات التنمية البشرية والبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية مع التركيز على التنمية البشرية في التعليم والتدريب والصحة وتطوير وتحسين الخدمات الاجتماعية والبلدية والتجهيزات الأساسية. وأردف الدكتور آل بشر أنه بهذه المناسبة الغالية يحق لنا أن نفخر بما توليه القيادة الرشيدة من عناية واهتمام وحرص على تلبية احتياجات المواطنين والتي تؤكدها ميزانية الخير من مخصصات مالية ضخمة تحقق بإذن الله تعالى ثم بحرص خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني تطلعات ورفاهية الوطن والمواطن، وأضاف في الوقت نفسه أن اقتصاد المملكة والله الحمد والمنة بالاقتصاد المزدهر والذي يبشر بالخير لما يزخر من نمو وتطور، داعيا المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يؤيدهم بنصره وتوفيقه ويجعل الخير على أيديهم، وأن يديم لبلادنا العزة والتمكين والأمن.