يرعى أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز مساء اليوم الاثنين بعد صلاة العشاء في قاعة الشيخ صالح بن مطلق الحناكي رحمه الله حفل تكريم الطلاب المتفوقين على جائزة ابن سمار للتفوق العلمي بحضور نخبة من رجالات التربية والتعليم وعدد كبير من المسئولين على مستوى المنطقة وأولياء أمور الطلاب المكرمين، وأهالي المحافظة. العساف: تعودنا من سموه الدعم الدائم والرعاية الكريمة هذا ويقوم سموه خلال الاحتفال بتكريم راعي الجائزة الشيخ مسعد بن سعود بن سمار العتيبي على مساهمته الفاعلة وتبنيه الجائزة على مدى خمسة أعوام، كما يدشن سموه جائزة الشيخ عساف بن محمد العساف للموهبة والإبداع. من جانبه رحب محافظ الرس المكلف الأستاذ محمد بن عبدالله العساف بصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز مقدراً له هذه الرعاية الكريمة التي اعتادها منه أبناؤه الطلاب في كل عام على مستوى المنطقة عموماً ومحافظة الرس خصوصاً، وأكد العساف بأن تشريف سموه الكريم واقتطاعه لجزء من وقته الثمين وتخصيصه للوقوف مع أبنائه ورعايتهم بهذه المناسبة التربوية، والتعليمية الهامة يعطي مدلولاً واضحاً على حرص سموه الكريم واهتمامه الرائع بأن يكون أبناء الوطن عموماً والمنطقة خصوصاً على درجة عالية من التميز في كافة المستويات وليس هذا بغريب على رجل بذل الغالي والنفيس من وقته وجهده لتكون المنطقة بأجمل صورة وأبهى حلة وقد كانت بفضل الله تعالى ثم بجهده ومتابعته الدائمة، وحرصه الكبير. ابن سمار: الأمير فيصل يقف خلف النجاحات الكبيرة التي تحققت لمنطقة القصيم كما قدم العساف خالص تهانيه القلبية للطلاب المتفوقين وأولياء أمورهم متمنياً أن يراهم في القريب العاجل في خدمة وطنهم من مواقع مختلفة مؤكداً بأن الجميع ينتظر دور هؤلاء الناشئة في المستقبل القريب بحول الله وهم يردون الدَّين لوطنهم من خلال مساهمتهم بخدمته في قطاعات الدولة المختلفة سائلاً المولى العلي القدير لهم ولكافة أبناء الوطن التوفيق الدائم. من جانب آخر تحدث الشيخ مسعد بن سعود بن سمار العتيبي راعي الجائزة مرحباً بصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز مثمناً له هذه الرعاية الكريمة والدائمة التي تحظى بها مناسبات المنطقة المختلفة عبر محافظاتها الكثيرة، وأوضح ابن سمار بأن سموه الكريم يعد الرجل الأول، والأبرز الذي يقف خلف كل نجاح يتحقق لهذه المنطقة الجميلة والحالمة التي باتت تتقدم خطوات واسعة تسابق بها الزمن بالكثير من المنجزات التنموية العملاقة، والنجاحات العريضة المتتالية التي أضحت شاهداً حياً على تطورها ونموها في كل عام وفي كل وقت حتى أصبحت زهرة يانعة وسط بستان جميل تغلفه المنجزات من كل جانب وتزينه بشكل يفوق الوصف. وأضاف ابن سمار بأن تبنيه لهذه الجائزة ودعمه لها يعد جزءا من واجباته الكبيرة تجاه هذا الوطن الكبير وقيادته الكريمة والتي لم تأل جهداً في خدمة أبنائها في مختلف شئون الحياة حتى بات المواطن بفضل الله تعالى ثم بفضل ما قدمت له القيادة الرشيدة ينعم بحياة كريمة هانئة تتوفر من خلالها سبل الراحة والعيش الرغيد وقبل ذلك ما تنعم به هذه البلاد الطاهرة من نعمة الأمن والأمان في ظل ما تشهده الدول الأخرى من اضطرابات وتقلبات عصفت بالكثير من جماليات الحياة، ولم يكن ذلك ليتحقق لولا فضل الله أولاً وأخيراً ثم للجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة أيدها الله في خدمة الوطن وراحة المواطن حتى باتت العلاقة الوطيدة بين الجانبين نموذجاً مشرفاً أعطى جانباً مضيئاً وجاذباً من صور التلاحم الفريد بين القيادة الحكيمة، والشعب الوفي الذي أخلص لقيادته وضحى لوطنه في مشهد يندر تكراره على كافة المستويات، والحمد لله من قبل ومن بعد. كما بارك ابن سمار في ختام كلمته للفائزين والمتفوقين مقدماً لهم التهنئة القلبية الخالصة، والصادقة متمنياً لهم التفوق والتميز في حياتهم العلمية والعملية بإذن الله.