أكدت وزارة التعليم العالي أنها أنهت الإجراءات اللازمة لابتعاث مرشحي المرحلة التاسعة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، التي اختتمت بتنظيم ملتقيات المبتعثين، وأن الطلاب أصبحوا جاهزين للدراسة بالخارج. وأوضح وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون البعثات ناصر الفوزان في تصريح صحفي أنه تم ترشيح المتقدمين الذين تنطبق عليهم شروط القبول ، مفيداً أن الذي اختلف في هذا العام هو أن المبتعثين الذين لديهم مؤهلات علمية سابقة ليست امتداداً لتخصصات البرنامج طلب منهم في هذه المرحلة ضرورة الحصول على قبول جامعي في تخصصات البرنامج المناسبة لخلفيتهم العلمية، وذلك قبل سفرهم، وأشار إلى أنه تبين من التقييم الدوري للبرنامج ، أن بعض من لديهم حالات مشابهة يضطر في حال تعذر الحصول على القبول المطلوب في التخصصات المحددة إلى التحول إلى تخصصات ليست ضمن تخصصات البرنامج ولا يحتاجها سوق العمل ، وهذا مخالف للشروط ولا يحقق الأهداف التي صمم البرنامج من أجلها. وقال وكيل الوزارة لشؤون البعثات :" إن وزارة التعليم العالي تتفهم حرص المتقدمين الذين ليس لديهم تخصصات علمية تتطابق مع تخصصات البرنامج على مواصلة تعليمهم في الخارج ، وعملت على مساعدتهم لتحقيق رغبتهم من خلال إتاحة الفرصة لهم للابتعاث حال إحضارهم القبول المطلوب وهو ما تم إبلاغهم به ، كما أن الوزارة أنشأت مكتباً خاصاً لإرشادهم وتوجيههم حول كيفية الحصول على قبولاتلهم، وسيتم إنهاء إجراءاتهم حال الحصول عليها "، لافتاً أن بعض هؤلاء الطلاب استطاع فعلاً أن يحصل على قبولات ضمن تخصصات البرنامج والعمل جار على استكمال إجراءات ابتعاثهم. وشدد الدكتور الفوزان على أن الوزارة حريصة على أن تكون دراسة المبتعثين في تخصصات البرنامج التي تراعي بشكل دقيق احتياجات سوق العمل والتنمية في المملكة ، وأن تكون دراستهم في الجامعات المتميزة ، وذلك بما يساعدهم بعد التخرج في الحصول على فرص وظيفية في مجالاتهم ، وهذا ما يفسر إضافة بعض التخصصات من عام لآخر .