أكد مدير جامعة المجمعة د. خالد بن سعد المقرن ان الجامعة خطت خطوات ثابتة ومدروسة بفضل الله ثم بدعم الدولة رغم حداثة نشأتها التي لا تتجاوز 50 شهرا. واوضح د. المقرن عقب اختتام ملتقى "التعاون الدولي بين جامعة المجمعة والجامعات العالمية "آليات العمل - سبل الاستفادة" الذي انعقد بالجامعة امس الاول اوضح في رده حول تساؤل ل"الرياض" عن مدى الفائدة المرجوة من الاتفاقيات واللقاءات مع الجامعات العالمية. وأوضح ان توجه الجامعة في هذا الجانب اثمر عن توقيع جامعة المجمعة مع ثلاث من اكبر شركات العالم في مجال الحاسوب من بينها شركة (مايكروسوفت) تم التوقيع معهم على مذكرات لتعيين وتوظيف طلاب كلية علوم الحاسب بعد تخرجهم، موضحاً ان تلك الشركات الكبرى لم تقدم على هذه الخطوة الا لثقتها الكبيرة بمخرجات التعليم بجامعة المجمعة، مبيناً ان الجامعة تخطو خطوات ثابتة ومدروسة بفضل الله ثم بدعم الدولة رعاها الله كما ان لجهود وزير التعليم العالي ودعمه للجامعة دوراً في وصولها لهذه المراحل المطمئنة رغم حداثة انشائها. وحول الملتقى علق مدير الجامعة ان قبيل افتتاح الملتقى اقمنا ورشة عمل لوكلاء ورؤساء الاقسام بالجامعة من اجل التهيئة لهذا الملتقى وللتعاون بين جامعة المجمعة وجامعة البرتا الكندية العريقة وهذا يعطي مؤشر للعمل المؤسسي والذي يعكس نتائج مفيدة على مستوى الاقسام العلمية وبالذات فيما يتعلق بمبتعثينا وطلابنا وخاصة طلاب الدراسات العليا. الجدير ذكره ان ملتقى "التعاون الدولي بين جامعة المجمعة والجامعات العالمية " آليات العمل - سبل الاستفادة" عُقد بمسرح المدينة الجامعية برعاية مدير الجامعة الدكتور خالد المقرن، وبحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد الشايع، ومدير التعاون الدولي في جامعة ألبرتا بكندا الدكتور قريقوري ماك، والمشرف العام على إدارة التعاون الدولي بوزارة التعليم العالي الدكتور سالم بن محمد المالك، ومدير معهد الدراسات الغربية الدكتور فهد بن عبدالرحمن الحمودي، والأستاذ الدكتور مارك هول جامعة ألبرتا بكندا. وبدأت فعاليات الملتقى بمناقشة عدد من أوراق العمل وكانت البداية مع مدير الجامعة الذي قدم في ورقته رؤية جامعة المجمعة للتعاون الدولي والاتفاقيات الدولية التي عقدتها الجامعة مع الجامعات الأجنبية، تلاها ورقة عمل للدكتور سالم المالك حول دراسة حالة التعاون الدولي في الجامعات السعودية، بعد ذلك قدم د. فهد الحمودي ورقة عمل عن الخطوات العلمية لبناء برامج أكاديمية مع الجامعات الأمريكية، كما عرض الدكتور قريقوري ماك في ورقته جوانب التعاون الدولي بين جامعة المجمعة وجامعة ألبرتا بكندا. ورأس جلسات الملتقى د. محمد الشايع وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، هذا وأقيم على هامش الملتقى ورشة عمل لوكلاء الكليات للدراسات العليا والبحث العلمي وأعضاء هيئة التدريس تناولت الخطوات العملية لتنفيذ برامج التعاون الدولية برئاسة د. عبدالرحمن الحربي ومشاركة كلا من د. مارك هول، والدكتور قريقوري ماك، ود. فهد الحمودي.