أعرب مدير جامعة الجوف د. إسماعيل بن محمد البشري عن عميق اطمئنانه على مستقبل هذا الوطن، كلما سمع عن نشاطٍ أو فعالية في البحث العلمي ويكون الطالب جزءاً منها. مؤكداً أن ثقافة البحث العلمي قد أخذت مسارها الصحيح: "فالبحث العلمي لا نخالف على أهميته في كل مجال، ولهذا دعمت وزارة التعليم العالي هذا التوجه من خلال المؤتمر العلمي للطلاب والطالبات لتضعهم في المسار الصحيح لخدمة وطنهم". جاء ذلك خلال كلمة أثناء حفل افتتاح الملتقى التحضيري لطلبة الجامعة، والمزمع إيفاد المتميزين منهم إلى المؤتمر العلمي الخامس لطلاب وطالبات التعليم العالي والذي سيعقد بمدينة الرياض أوائل جمادى الثاني من هذا العام. وقال: "كلي أمل أن نحقق هذا العام عدداً من الجوائز بسواعد أبنائي الطلابي وبناتي الطالبات، وهذا هدف بسيط إن استطاع عضو هيئة التدريس اكتشاف تلك الجواهر المكنونة في دواخل الطلاب، والأخذ بأيديهم للأمام". وتابع: "إننا نسير بخطوات واثقة، وسنفعِّل مركز البحوث والدراسات في الجامعة، وسيكون للطلاب نصيبٌ وافر في مساعدة الفرق البحثية والاستشارية، وبهذا تكون الجامعة استوفت متطلبات البحث العلمي، ويبقى دور المخلصين لاستنهاض الطلاب والعمل على رؤيتهم لبناتٍ صالحة في بناء الوطن. واختتم مدير الجامعة حديثه بتقديم الشكر لفريق العمل الذي يقوده د. هزاع الفويهي، كما شكر العمداء والمنسقين وكل من عمل لهذا الملتقى، مؤكداً أن دعم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين –حفظهما الله- للعلم والتعليم، يتطلب ترجمةً عملية على أرض الواقع، في الوقت الذي تترقب فيه القيادة والمجتمع المحلي مخرجات الجامعات السعودية وجامعة الجوف على وجه التحديد. وكان اللقاء قد انطلق بحضور مدير الجامعة وقياداتها الأكاديمية، في الصالة الرياضية بالمدينة الجامعية، وكذلك بحضور جمعٍ كبير من أعضاء هيئة التدريس والطلاب. وكانت البداية عبر آياتٍ كريمة تلاها الطالب رائد العيد، أعقبها كلمةٌ لعميد شؤون الطلاب د. هزاع الفويهي، قدم فيها شكره لمدير الجامعة على حضوره ورعايته لهذا النشاط، كما قدم شكره للكليات المشاركة متمنياً لممثليها التوفيق والنجاح. وألقيت بعدها كلمة منسقي الكليات، ألقاها د. عبدالله الأحمدي، ثم كلمة الطلاب ألقاها الطالب زياد البليهد، أوجز فيها طموحه وزملاءه لتحقيق المراكز الأولى خلال المؤتمر. واختتم اللقاء بعرضٍ لمشروع الطالب في كلية العلوم الطبية التطبيقية همام عدنان، ناقشته لجنة تحكيم مكونة من ثلاثة أعضاء في قسم المختبرات الطبية (د. حسان المرشد – د. محمد نجم الدين خان – د. إسماعيل عثمان)، تلاها جولةٌ في المعرض المصاحب.