أعلن رئيس جهاز الأمن الفدرالي الروسي نيكولاي باتروشيف أن الإرهابيين لن يتمكنوا من الوصول إلى أسلحة الدمار الشامل سواء الكيماوية أو البيولوجية وحتى النووية منوهاً بأن محاولات الإرهابيين للحصول على هذه الأسلحة ستبوء بالفشل حيث تعمل قوات الأمن على تحسين أدائها في هذا الاتجاه وتقوم بدراسة الأساليب التي يمكن للإرهابيين الحصول من خلالها على مثل هذه الأسلحة عن طريق المعلومات التي تؤكد هذه الرغبة ومن خلال التعاون في تبادل المعلومات يمكن منعهم من تحقيق أهدافهم من خلال خطط محكمة وإجراءات احترازية موثوقة وفحص جميع المنشآت التي تنتج وتدرس وتخزن فيها هذه الأنواع من الأسلحة لسد الثغرات التي يمكن أن تتسرب منها المعلومات والمواد. جاء حديث باتروشيف المسهب في حوار مع الصحافة نقلتها معظم وكالات الأنباء والقنوات التلفزيونية وذلك على خلفية مناورات قزوين 2005 لمكافحة الإرهاب حيث توقف بشكل خاص عن مخاطر الإرهاب المتمركز في الجنوب الروسي وأواسط آسيا وعن ضرورة وضع حد لها من خلال التبادل العملي والحيوي للمعلومات مع الشركاء، وان تلقي التحذيرات بشأن مخاطر الإرهاب المحتملة يجب أن تتم بشكلها الأمثل حيث كلما كانت المعطيات موثوقة أكثر سيكون العمل أكثر فاعلية.. وهذا الأمر مكن من منع وقوع العديد من العمليات الإرهابية في روسيا وعبر باترشيف عن أسفه لأن هذا كله لا يكفي فعلى الأجهزة المختصة القيام بالتدريبات التي تستطيع تأهيل الكوادر مثل تدريبات (قزوين - ضد الإرهاب 2005) مشيراً إلى أن روسيا اقترحت تقديم العون لأجهزة الأمن البريطانية في الكشف عن حيثيات وخيوط التفجيرات الأخيرة منوهاً بأنه شخصياً كان على اتصال مع الاستخبارات البريطانية إلا أنهم اكتفوا بتقديم الشكر على هذا المقترح ورفضوا المساعدة الروسية منوها بأن روسيا ساعدت أوزبكستان حتى أمنيا في التحقيقات بأحداث أنديجان بما في ذلك من خلال الخبراء والأخصائيين.