نايف هزازي اسم ارتبط بالارتقاء والتسجيل بطرق مختلفة ناهيك عن الأخلاق الرائعة والروح العالية لديه، لاعب يخشاه المدافعون لأنه ما إن تأتيه الفرصة في الهواء إلا وقد ارتقى لها وأودعها في الشباك ما لم يعانده الحظ فيها، في العام السابق كان آخر عهده في الاتحاد وقد سجل هدفاً وحيداً في الدوري لقلة مشاركته وفي هذا الموسم زاحم الهدافين حتى الجولة العاشرة بستة أهداف على الرغم من ايقافه في مباراة النهضة التي فاز فيها الشباب بسداسية. هزازي له قصة مع الوفاء للشعار الذي قد لعب له سابقاً والذي يلعب له حالياً من دون إسقاطات على الرغم من استبعاده في الفترة الأخيرة عندما كان يلعب للاتحاد إلا أنه لم يسقط على فريقه السابق، وهذا عكس مافعله بعض اللاعبين عندما خرجوا من أنديتهم لأندية أخرى وقاموا بالإسقاط على فريقهم السابق، وهذا دليل على أن "الصقر" يملك ثقافة عالية يحتاجها كثير من اللاعبين فالتصريحات بعد اللقاءات دائماً تكون في الحسبان على اللاعب عندما تكون سلبية خصوصا عندما تكون تقليلاً من فريقه السابق. نايف هزازي انتقل من فريق يملك قاعدة جماهيرية كبيرة الاتحاد على مستوى الدوري السعودي إلى الشباب الذي لا يقارن جماهيرياً بأندية الهلال والنصر والاتحاد والأهلي إلا أنه لم يحارب إدارة ناديه السابق أو المدرب أو الجماهير بل بالعكس تماماً يكن لهم كل الاحترام والتقدير لأنه يعلم بأنه في عصر الاحتراف، تلك الثقافة زُرعت في لاعبين كبار في مستوياتهم وفي تصاريحهم فالفريدي أحمد انتقل من منبع ومعقل البطولات الزعيم الذي أظهر نجوميته في ساحة كرة القدم السعودية إلى الاتحاد ولم يصرح أو يدلي أويقلل بأي شيء على الرغم من بلبلة بعض الإعلاميين بأن هناك مشاكل بينه وبين بعض الإداريين واللاعبين إلا أنه أظهر بصمته ثقافته العالية. تمريرات * باتت أخطاء دفاع وحراسة الهلال تهدم ما يبنيه سامي من عمل كبير في تدريبه. * تعاني الكرة السعودية كثيراً من عدم وجود محور ارتكاز فبعد خميس العويران وخالد عزيز لايوجد سوى إبراهيم غالب. * الشباب قوته الهجومية متواجدة أكثر من ذي قبل على الرغم من رحيل ناصر الشمراني.