ألقت القوات الفرنسية في جمهورية مالي القبض على الهارب من أحد السجون في النيجر على الحسن ولد محمد الملقب"الشيباني" والمتهم بقتل 4 سعوديين وإصابة سعوديين آخرين إصابات بليغة نتج عنها بتر ساقي احد المصابين وذلك في أواخر عام 2009م. صرح بذلك سفير المملكة في النيجر سعود عبد العزيز الدايل قائلا تمكنت القوات الفرنسية أمس الثلاثاء من القبض على المتهم بقتل المواطنين الأربعة وذلك في مدينة كيدال شمال مالي. والذي تسبب هروبه من السجن في مقتل اثنين من حرس السجن. وأضاف الدايل قائلا وستقوم السفارة بناءً على توجيهات وزارة الخارجية بالمتابعة وبذل كافة الجهود مع السلطات المختصة في النيجر لحثها على استلام المتهم لينال الحكم الصادر بحقه. وكانت السفارة سعت الى حث السلطات في النيجر بسرعة محاكمة المتهمين في منتصف شهر مايو 2012م وأصدرت محكمة الجنايات في نيامي بحضور أعضاء اللجنة الأمنية السعودية المكلفة بمتابعة القضية حكما بسجن "الشيباني" مالي الجنسية 20 عاما وسجن هادي أمسار "مالي "الجنسية 10 سنوات والذي لايزال في السجن وإلزامهما بدفع تعويض مالي يعادل 300 ألف دولار أمريكي لكل أسرة من أسر السعوديين المقتولين و200 ألف دولار أمريكي لكل مصاب وقد تم في حينه تقديم طلب الاستئناف على الحكم حيث انه لم يرتق لمستوى شناعة الجريمة البشعة التي ارتكبوها والأضرار التي لحقت بالمصابين وأسرهما مما خلف عدداً من الأيتام والأرامل. وكانت الحادثة قد وقعت في شهر محرم من العام 1431 وراح ضحيتها 4 سعوديين هم حمد سعيد المري وعبدالله محمد المري ومحمد حمد المري ومحمد فرج المري -رحمهم الله- وإصابة كل من زياد عبدالله آل الشيخ وحمد المري والذين تعرضوا لهجوم مسلح أثناء توقفهم لأداء صلاة الفجر بالقرب من قرية جامبالا في منطقة تشهد اضطرابات وتنشط فيها خلايا متمردي الطوارق والقاعدة وكان المواطنون وقتها في رحلة صيد وهو الحادث الأول لمواطنين بالنيجر، ووقع الحادث بالقرب من الحدود المالية مع النيجر غرب أفريقيا.