تسببت الأمطار التي شهدتها العاصمة الرياض أمس الاول في وقوع (423) حادثاً مرورياً نتج عنها حالتا إصابة وتلفيات في السيارات دون وقوع وفيات. وقال المقدم حسن الحسن رئيس مركز القيادة والتحكم المروري بالرياض أن مركز القيادة تلقى عقب هطول الأمطار (5218) مكالمة للإبلاغ عن حالات متعددة وطلب المساعدة في خدمات مرورية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة. وأضاف أن البلاغات التي تلقاها المركز تمثلت في تجمع مياه وسيارات متعطلة وإشارات مرورية متعطلة وعن وجود عوائق على الطرق أو سقوط أشجار وحجارة. وقد تواجد في مركز القيادة مساء أمس مندوب من امانة منطقة الرياض ومندوب من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ومندوب من شركة لخدمات التأمين لمتابعة البلاغات والتوجيه بالتدخل المباشر كل حسب اختصاصه. وأشار المقدم الحسن إلى أن مرور الرياض كثف تواجده الميداني في التقاطعات الرئيسية وعلى محاور وطرق مدينة الرياض لتنظيم حركة السير وتوجيه قائدي المركبات, بإشراف مباشر من مدير مرور الرياض العقيد علي الدبيخي ومدير شعبة السير العقيد محمد القريني ومساعده المقدم علي بن مهذل القحطاني, مبيناً أنه تمت مباشرة (98) موقعاً شهدت تجمعات لمياه الأمطار وتم التعامل مع الموقف فيها بالشكل الذي تطلبته الظروف المناخية وكثافة أعداد السيارات, حيث تم تحويل الحركة المرورية في عدد من المواقع إلى طرق الخدمات حتى أنهت الجهات المختصة عمليات سحب المياه منها. وجدد مرور الرياض دعوته للمواطنين والمقيمين بأهمية أخذ الحيطة والحذر وعدم الخروج للمتنزهات أثناء هطول الامطار أو عند التحذير من حالة مطرية قادمة, وناشد قائدي السيارات ومن يتعرض لحادث مروري, إزاحة وإخراج المركبات من الطريق ومن ثم الإبلاغ عن الحادث, داعياً في الوقت ذاته إلى الحد من الخروج واستخدام الطرق ذات الكثافة العالية, وتوخي الحذر أثناء القيادة وعدم الدخول في المستنقعات المائية وتجمعات المياه أو الاحتماء بالجسور والأنفاق في مثل هذه الظروف المناخية.