كسب مدرب الرائد الجزائري نور الدين بن زكري الجولة من أمام منتقديه، في ظل المستويات الكبيرة التي بات يقدمها الرائد منذ توليه الإشراف عليه هذا الموسم، وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي واجهت الرائد قبل بداية الموسم، والتي يأتي من أبرزها التأخر في تنصيب إدارة جديدة، خلفاً للإدارة السابقة برئاسة فهد المطوع، والتي كانت من أكبر وأبرز المعوقات، إذ إن تأخير تنصيب إدارة جديدة للرائد، ساهم بشكل كبير في تأخير الكثير من الملفات الرائدية، ورغم هذه المعوقات نجح بن زكري في السير بالرائد بعيداً عن الخطر، واستطاع تكوين فريق جديد أغلب عناصره من أولمبيي الرائد، فاتسم أداؤهم بالروح العالية، حتى توجوها بفوز تاريخي على الهلال في عقر داره بالرياض بهدفين مقابل هدف، ثم تعادل سلبي مع الاهلي في جدة، ويحتل الرائد حالياً مركزاً جيداً في سلم الترتيب عطفاً على الظروف التي صاحبت فترة إعداده. ما يحسب لبن زكري صاحب الشخصية القوية هو فرض أسلوب تكتيكي متوازن جداً، وفق إمكانيات لاعبي فريقه وقدراتهم الفنية، ويبدو أن شخصيته القوية ساعدته في تطبيق ما يريد من لاعبيه داخل الملعب. بن زكري النجاح الذي حققه بن زكري يقف خلفه رئيس خبير اسمه عبدالعزيز المسلم وهو الذي لم يكترث للأصوات التي عارضت استمرار بن زكري مع الرائد، وهي الأصوات التي دائماً ما تخرج معارضة في مسيرة أي إدارة رائدية. المسلم دعم كثيراً استمرار بن زكري في تدريب الرائد، ونتائج الرائد الأخيرة أكدت أن المدرب الحالي هو الأنسب لقيادة الرائد في هذه المرحلة مهما تعالت اصوات المعارضين!! .