عرف منذ زمن ليس بالقريب بان من يرأس الهلال هم من تتناسب مكانتهم مع كبر اسم النادي الجماهيري الاول في آسيا عامة والسعودية خصوصا، واستغل بعض اعلاميي الغفلة من جماهير الاندية الاخرى قوة اسماء من يقفون على هرم الهلال لتكون حجة لديهم امام جماهيرهم في حالات الإخفاق الاعتيادية لديهم ليكن ردهم بان الهلال حقق إنجازاته بقوة نفوذه وخوف اللجان منه وتحيز الحكام له، للأسف ان بعض الجماهير المغلوب على أمرها ذهبت بهذا الحديث وصدقته وأصبحت لا تعاتب من يقف خلف فشل ناديها كرئيس ناديها او مدربها او لاعبيها بل تحولت أنظارهم الى "الزعيم" لتجعله السبب الاول في اخفاق ناديها! ولا نذهب بعيدا فجماهير النصر الشقيقة اتهمت علانية احد الشرفيين الهلاليين بانه خلف استبعاد لاعبي ناديهم من المنتخب سابقا وهم في مؤخرة الدوري، وفي القريب العاجل وهم متصدرون لم يلعب منهم اي لاعب أساسي لانها في النهاية قناعة مدربين لكن الحال وصل بهم حتى الى التشكيك في منتخب يقف على هرمه ابن وفي من أبناء النصر، لا علينا فكلها قناعات. ونكمل حديث النفوذ الهلالي الذي جعل رئيس النصر يدخل مرارا وتكرارا أرضية الملعب، يناقش الحكام وكأنه المهنا، لا بل زاد في ذلك بالاعتراض ولم يتجرأ احد من التلميح له بسبب النفوذ الهلالي، (أيا ريت كل ما نسمعه من نفوذ ازرق يصدق) كيف بنفوذ يسمح للجنة الانضباط بمعاقبة النادي بسبب (CD) لا علاقة للشركة الناقلة فيه ولا للتلفزيون السعودي معرفة به؟ كيف بالنفوذ ان يسمح بمعاقبة جماهير النادي وهناك اكثر الاندية تم التغاضي عنها ولأسباب مجهولة، كيف بالنفوذ ان يسمح بالتلميع لعقوبة رئيس الاهلي التي تعد مخففة على الرغم من ان أحقية عقوبته ضعف المبلغ المطروح؟، فعلا يا سادة الهلال بحاجة لنفوذ! ولكن ليس نفوذ السلطة والهيمنة على اللجان كما فعل غيره بل نفوذ الدفاع عن ابسط حقوق النادي. * عبدالكريم الجاسر مع احترامنا الشخصي له ككاتب نتعلم منه ولكن كمدير المركز الإعلامي فهو لم يقدم شيئاً بل لم يكن في قدر المكانة التي انتظرها منه جمهور الهلال الذي هو بحاجة لمن يري الجمهور الحق حق والباطل وباطل ولا يكتفي بالسكوت امام اللجان. وللامير عبدالرحمن دور في ذلك للأسف من خلال سياسة النادي التي يقوده فيها بكل هدوء وان لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب. ختاما يجب ان نشكر الاداري الجديد في النادي محمد الحميداني لما يقوم به من ادوار تطويرية في النادي ومن خلال تواصله الدائم مع الجمهور. نقطة أخيرة: لا يستطيع كائناً من كان ان يغفل قوة جمهور الهلال التويتري تحديدا الذي اصبح المحامي والمدافع الاول عن النادي من خلال كشفه لبعض من امتهن الصحافة لأجل التطاول على زعيمه.