تفقد رئيس وكالة الأنباء السعودية عبدالله بن فهد الحسين أمس الأحد مقر انعقاد المؤتمر الدولي الرابع لوكالات الأنباء في العالم (IV-NAWC)، الذي تستضيفه المملكة ممثلة في وكالة الأنباء السعودية خلال الفترة من 13 إلى 17 محرم 1435ه، الموافق 17 إلى 21 نوفمبر 2013م، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بعنوان "إعادة تشكيل وكالة أنباء في القرن الحادي والعشرين". واطّلع الحسين خلال جولته مع رؤساء اللجان العاملة في المؤتمر بوكالة الأنباء السعودية ومدير شركة نجم الوقت للدعاية والإعلان، على آخر الاستعدادات التي أنجزت حتى الآن لبدء أعمال المؤتمر, ومن ذلك ما يتعلق بالخدمات الفنية واللوجستية، والطواقم البشرية المساندة، والمواد والمعدات اللازمة للعمل خلال المؤتمر. وتجول في قاعات المؤتمر وأقسامه، مستمعًا إلى شرح مفصل من رؤساء اللجان عن خطة عمل الإعداد للمؤتمر التي شملت جاهزية خدمات المركز الإعلامي، والمواد السمعية والبصرية، والمواصلات، والاتصالات، وتجهيز المعرض المصاحب، للخروج بأفضل الصور والانطباعات عن المملكة. وقال الحسين إن الهدف من هذه الزيارة متابعة سير العمل على أرض الواقع، والإشراف على عملية الإعداد والتحضير من قبل اللجان العاملة من أجل إنجاح فعاليات المؤتمر الدولي الذي تستضيفه المملكة لأول مرة وذلك لأهميته الكبيرة على الصعيد الإعلامي بالعالم. ودعا الجميع إلى بذل المزيد من الجهود لإنهاء العمل بشكل منظم قبل الموعد المحدد لبدء المؤتمر، مؤكدًا حرص وزير الثقافة والإعلام رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء السعودية الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، على توفير جميع الإمكانات المتاحة لتقديم المؤتمر في أبهى صورة تنظيمية تليق بالوجه الحضاري للمملكة. ويهدف المؤتمر الدولي الرابع لوكالات الأنباء إلى ضمان تحسين قدرة أداء عمل الوكالات كونها لازالت المنتج الرئيس للأخبار في العالم رغم ظهور وسائل إعلام جديدة، وتعزيز دورها في نشر الأخبار الموضوعية غير المنحازة، وحماية عملها من القرصنة، مع توسيع الإدراك العام للصحفي حول خلفيات الأنباء المتناقلة، واستيعاب تطورات أدوات الإعلام الحديثة وأساليبها، وحماية الصحفيين العاملين في المناطق الخطرة. ويتناول خمسة محاور رئيسة تم اختيارها من قبل المجلس الدولي لوكالات الأنباء (NACO) هي: منتجات وخدمات جديدة في الأسواق, ووسائل الإعلام الاجتماعية والمنابر الإخبارية الرقمية, ووجهات نظر مذيعي الأخبار باللغة العربية حول وكالات الأنباء, واستغلال الفرص الجديدة, وكيف تستطيع وكالات الأنباء دعم الاحتياجات المستقبلية للصحف؟".