أجرى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، حاكم دبي، مباحثات مع رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي الذي يزور دولة الإمارات، تركزت حول سبل تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية وشعبيهما الشقيقين. وأكد سموه على موقف دولة الإمارات الداعم لمصر وشعبها وقيادتها السياسية الجديدة، خلال استقباله للدكتور الببلاوي ظهر أمس السبت، بحضور سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي. وقد استعرض سموه ورئيس وزراء مصر، مجمل الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية في جمهورية مصر العربية الشقيقة، والتطورات التي تشهدها في ضوء التحولات السياسية التي حصلت على الساحة المصرية. وأكد الشيخ محمد بن راشد، على موقف دولة الإمارات الداعم لجمهورية مصر وشعبها الشقيق وقيادتها السياسية الجديدة، معتبراً سموه أن مؤازرة مصر اقتصادياً وسياسياً، هو خدمة للوطن العربي ككل. وكان رئيس مجلس الوزراء المصري حازم الببلاوي، قد أكد خلال لقائه مع أعضاء الجالية المصرية بأبوظبي، مساء أول أمس، بفندق سانت ريجنسي، أثناء زيارته لدولة الإمارات، أن موقف دولة الإمارات الشقيقة في دعم مطالب الشعب المصري التي خرج من أجلها في ثورة 30 يونيو، يدشن لمرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين، ترتقي إلى مستواها التاريخي وتليق بأصالة وكرم الشعبين اللذين يرتبطان بعلاقات أخوية وإنسانية راسخة، تمثل لكل منهما ضرورة أمن استراتيجي وضرورة تنموية مشتركة، ومصالح متبادلة ودائمة. وقال إن الدعم الإماراتي لمصر في المرحلة الراهنة شمل كل المناحي السياسية والاقتصادية والاستثمارية، فقد لعبت الدبلوماسية الاماراتية النشطة دوراً حاسماً في تغيير الكثير من مواقف الدول الفاعلة تجاه ثورة يونيو، كما أسهم الدعم الاقتصادي الإماراتي في تجنيب مصر الكثير من المشكلات والأزمات الحادة. وكان الدكتور الببلاوي وصل الإمارات اول امس الجمعة على رأس وفد رفيع، في زيارة تستغرق عدة أيام ، يجري خلالها مباحثات مع عدد من المسؤولين حول سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين والقضايا ذات الاهتمام المشترك.