قال الرئيس السوري بشار الأسد أنه لا يرى أي مانع من ترشحه للانتخابات الرئاسية السورية المقبلة المتوقعة في عام 2014 ، وقال في مقابلة مع قناة الميادين العربية التي نشرت مقتطفات منها اليوم الاثنين "شخصياً لا أرى أي مانع من ترشحي للانتخابات الرئاسية المقبلة." ومن المقرر أن تبث قناة الميادين المقابلة كاملة في وقت لاحق اليوم الاثنين. ورداً على سؤال حول ما إذا كان المناخ ملائماً لإجراء انتخابات رئاسية قال الأسد "يستند هذا الجواب على نقطتين الأولى هي الرغبة الشخصية والثانية هي الرغبة الشعبية. بالنسبة للنقطة الأولى والمتعلقة بشخصي أنا لا أري مانعاً من الترشح للانتخابات المقبلة. أما النقطة الثانية وهي الرغبة الشعبية فمن المبكر الآن أن نتحدث عن هذه النقطة لا يمكن أن نبحثها إلا في الوقت الذي يتم فيه الإعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية." ودعا الأسد مبعوث الأممالمتحدة في سوريا الأخضر الإبراهيمي إلى الالتزام بمهامه قائلاً "هو مكلف بمهمة وساطة. الوسيط يجب أن يكون حيادياً في الوسط. لا يقوم بمهام المكلف بها من قبل دول أخرى وإنما يخضع فقط لعملية الحوار بين القوى المتصارعة على الأرض. هذه هي مهمة الأخضر الإبراهيمي."، وأضاف "في الزيارة الثالثة تحدث أو ربما حاول أن يقنعني بضرورة عدم الترشح للرئاسة في الانتخابات المقبلة عام 2014 وهذا الكلام كان في نهاية 2012 وطبعاً كان الجواب واضحاً أن هذا الموضوع سورياً غير قابل للنقاش مع أي شخص غير سوري." واعتبر الأسد أن الإخوان المسلمين "مجموعة ارهابية"، رافضاً التحاور معها ما لم تلق السلاح، علماً بأن الجماعة هي أحد مكونات الائتلاف الوطني السوري المعارض، وقال "بالنسبة للإخوان المسلمين هم يسيرون من إرهاب إلى إرهاب أشدّ. (...) هذه المجموعة هي مجموعة إرهابية وانتهازية.. تعتمد على النفاق وليس على الدين وتستخدم الدين من أجل مكاسب سياسية". ويحكم الرئيس بشار الأسد سوريا منذ عام 2000 عندما توفي والده الرئيس حافظ الأسد الذي حكم البلاد أكثر من ثلاثة عقود، وقتل أكثر من 100 ألف شخص أثناء الحرب الاهلية التي بدأت في مارس اذار 2011.