بدأ مدافع الاتفاق ماجد العمري الجري حول الملعب تمهيداً لمشاركته في التدريبات المقبلة، بينما يستمر غياب لاعب الوسط علي عطيف الذي بدأ برنامجه التأهيلي بعد العملية الجراحية التي اجراها في الرباط المتصالب ويحتاج إلى شهرين. من جهته يسعى المدرب الروماني تيدور للاطمئنان على جميع اللاعبين، من خلال الدفع بهم جميعاً في مباراة اليوم والأخيرة امام الفريق الأولمبي بعد العيد لتجهيز جميع اللاعبين على درجة واحدة لمباراة النهضة وبقية مشوار الفريق بالدوري. وقال: "مباراة نجران وبروفة اليوم ستكونان خطوتان مهمتان في إعداد الفريق للقاء النهضة خصوصاً وأننا خرجنا من ودية نجران بانطباعات وفوائد فنية عدة، وكشفت لنا بعض الأخطاء التي سنعمل على معالجتها خلال الأيام المقبلة للوصول بالفريق إلى افضل حالاته". وأكد أن لاعبي الفريق يؤدون تدريباتهم بروح عالية ومعنويات مرتفعة وكلهم اصرار على مسح صورة الماضي وتقديم اداء مختلف وهم في حاجة إلى المزيد من المباريات ليعود الاتفاق لوضعه المعروف عنه. وأثنى المدرب الاتفاقي على المكاسب الفنية المتعددة من اعداد الفريق الأخير الذي وصل خلاله اللاعبون إلى أفضل حالة تفاهم وانسجام فيما بينهم إلى جانب ارتفاع معدل اللياقة وزيادة سرعة الأداء خصوصا في التحول من الشق الدفاعي إلى حالة الهجوم. وكان الفريق الاتفاقي قد خاض أول من أمس مباراة ودية على ملعبه امام نجران وكسبها بنتيجة 4-1 بعد ان استأنف تدريباته الخميس الماضي، اثر الإجازة التي منحها للاعبين بعد خسارته بالدوري امام الشباب صفر-1 ما جعل مدربه يخضع الفريق لبرنامج تدريبي ولياقي مكثف في فترة التوقف الحالية التي يشهدها دوري "جميل" ومباراة اليوم لن تكون الودية الأخيرة لفارس الدهناء قبل موقعة النهضة، إذ سيلعب الفريق مباراة ثالثة أمام احد الفرق المحلية غير إنه لم يتحدد الفريق الذي سيواجهه، إذ تجري ادارة الكرة اتصالاتها مع مختلف الأندية للحصول على موافقتها بيد انها ارجات ردها إلى بعد عيد الأضحى.