بهذه المناسبة الوطنية الكبيرة تحدث محافظ الرس المكلف الأستاذ محمد بن عبدالله العساف فقال: ذكرى اليوم الوطني لبلادنا ذكرى غالية على الجميع حكومة وشعباً رؤساء ومرؤوسين. ذكوراً وإناثاً، طلاباً ومعلمين، موظفين ومهنيين ذكرى عزيزة تعكس معاني جليلة يجب أن يعلمها الجميع ذكرى افرزت دروساً يجب ان تتفهمها الأجيال الحاضرة والقادمة فقد سطرت مسيرة الملك المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه ملحمة فريدة من نوعها تعكس صبره وجهاده وقوة عزيمته التي لا تلين فضلاً عن خصال وأخلاق تكاد لا تجتمع في شخصية واحدة، فهي شخصية فذة أنجبتها الصحراء لتملأ صفحات تاريخنا العربي والإسلامي بالبطولات التي يحق لنا الافتخار بها. إن ملحمة الجهاد التي قادها الملك المؤسس يرحمه الله قد انتجت وطناً موحداً متماسكاً قوياً ثم إن إرساء وتوطيد الحكم وتثبيت قواعده وبناء الإنسان السعودي الذي هو ركيزة كل تقدم ونماء والذي وظف طاقاته ومهاراته وكفاءاته من أجل المزيد من البناء والعطاء والبذل والسخاء ليبقى هذا الوطن المعطاء نبراساً يقتدى به وعلامة مضيئة في مسيرة المجد في ظل ماننعم به من أمن واستقرار ورخاء. و بهذه المناسبة نتوجه إلى الله بقلوب خاشعة متضرعة بأن يتغمد برحمته القائد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود والراحل من أبنائه المخلصين الذين حملوا من بعده مشعل المجد لبلادنا وأن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على طاعته وأن يوفقه لمواصلة مسيرة الخير والنماء بوجود إخوانه الكرام ورجاله الأخيار وعلى رأسهم سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز يحفظهم الله . حفظ الله هذا الوطن العزيز وأدام عليه نعمة الأمن والأمان والاستقرار.