رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وسيدي سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز - حفظهم الله - ولحكومة وشعب المملكة بمناسبة حلول ذكرى اليوم الوطني الثالث والثمانون للملكة. وقال سموه: في هذا اليوم المجيد الذي نتذكر فيه وحدة هذا الوطن الذي أرسى كيانه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن – غفر الله له – ورجاله المخلصين الذين جاهدوا وناضلوا، وسهروا الليالي كي نرى هذا الوطن على ما هو عليه الآن من عزٍ وتقدم، من بعد أن كان قبائل متصارعة متناحرة ودويلات صغيرة، وبفضل الله بعد ظهور الملك المؤسس ورجاله المخلصين وحدوا هذه البلاد على نهجٍ واضح وطريقٍ سليم، الطريق الإسلامي الوسطي السمح. وأضاف سموه: لقد سارع من بعد موحد هذه البلاد رحمه الله أبناؤه البررة الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد – غفر الله لهم – وجزاهم خير الجزاء على ما قدموه لوطنهم وللإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم، ونحن نعيش اليوم رغد العيش وذلك بفضل الله ثم بتحكيم شرع الله في جميع أمورنا وتطبيق الحدود الشرعية والسير على نهج السلف الصالح الذي عاش عليه آباؤنا وأجدادنا ونحن سائرون على ذلك بإذن الله. وزاد سموه: لا ننسى كذلك في هذا اليوم المجيد رجلين عظيمين ساهما مساهمة كبيرة في مسيرة هذه البلاد وهما الأمير سلطان بن عبدالعزيز والأمير نايف بن عبدالعزيز –رحمهما الله – فقد كانوا مع إخوانهم خير أمناء على هذه البلاد فجزاهم الله عن ذلك العمل الصالح خير الجزاء. وأضاف سموه تستمر آيات العرفان والتقدير موصولة لقائد مسيرتنا وفارس نهضتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسيدي سمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسيدي سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز – حفظهم الله -، والذين يواصلون عملهما الدؤوب والمستمر لخدمة أبناء هذا الوطن الغالي على قلوبنا، وصولا الى ما نحن عليه الان. كما اكد سموه بان منطقة عسير أخذت نصيباً وافراً من التنمية الشاملة التي تعيشها بلادنا في هذا العصر الزاهر أسوة ببقية مناطق المملكة. وقال سموه: ان المتمعن لما يدور حولنا في هذا العالم من فتن وقلاقل وتناحر حكومات مع شعوبها ونحن ننعم في امن وأمان ليشعر بالفخر ويبتهل الى الله بان يحفظ هذه البلاد وأهلها من كيد الكائدين. وختاماً توجه سموه إلى الله – جلا وعلا – بالدعاء أن يحفظ علينا قادتنا وأمننا واستقرارنا وإسلامنا، فنحن بالإسلام نعيش ونموت وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.