المملكة تختتم مشاركتها في اجتماع قادة اقتصاد الفضاء بمجموعة العشرين ⁦⁩    موعد مباراة الأهلي القادمة بعد التعادل مع النصر    من أجل فهد المولد.. طاقم طبي من المنتخب إلى دبي    دونيس يُبرر خسارة الخليج أمام التعاون    الهلال ينهي تحضيراته للقاء نادي الرياض    ضبط 6 إثيوبيين في جازان لتهريبهم 190 كجم «قات»    المغرب يسجل أول إصابة بجدري القردة في شمال إفريقيا    السعودية تشارك في اجتماع مجموعة عمل الاقتصاد الرقمي لG20 في البرازيل    بيان مدريد: الدعوة إلى تمكين السلطة الفلسطينية في غزة و«الضفة» وانسحاب إسرائيل من «فيلادلفيا»    رئيس «هيئة الترفيه» يعلن زيادة جوائز أفضل تصوير لطائرات موسم الرياض    الحيان يلقي محاضرة عن أسباب عدم المساواة العرقية في سلوكيات صحة الفم لدى الأطفال بالسويد    «الداخلية»: السجن 20 سنة لمدير الأمن العام السابق بعد إدانته بالرشوة والاختلاس    وزير الخارجية ونظيره الإسباني يناقشان أوضاع غزة وخطوات تنفيذ حل الدولتين    تركي آل الشيخ يتصدر قائمة «الأكثر تأثيراً» في الملاكمة والفنون القتالية    أسطورة العالم وصل إلى مليار متابع    الرائدة التشكيلية "صفية بن زقر" في ذمة الله    أجهزة AED في الحرم المكي تسهم في إنقاذ معتمر إندونيسي توقف قلبه    أسهم التعدين تدفع المؤشر البريطاني للصعود    خطيب المسجد النبوي: الله تبارك وتعالى خلق بني آدم لأمر عظيم وشأن كبير    الشيخ ياسر الدوسري يبدأ زيارة رسمية لجنوب أفريقيا.. اليوم    هطول أمطار رعدية على جازان وعسير والباحة ومكة    "لينا" تنير منزل الاخصائي بسام القاسم    محاولات لردع التدخل الأجنبي في الانتخابات    قاض بولاية جورجيا يرفض تهمتين جنائيتين ضد ترامب    كوريا الشمالية تكشف عن منشأة لتخصيب اليورانيوم    إيطاليا تسجل إصابتين محليتين بحمى الضنك    الاجتماع الدوري السابع لمشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية .. الأحد المقبل    قطر تدين اقتحام رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي منطقة الأغوار الفلسطينية    المملكة تشارك العالم العربي الاحتفال ب "اليوم العربي للأرصاد الجوية"    مثقفات جديرات بنفض الرتابة عن عباءة الفعاليات    دعوها فإنها منتنة    مواسم السياحة.. مدّت الأعمار !    ترمب - هاريس.. غابت الضربة القاضية    الروائي طاهر الزهراني: توقفتُ عن الدفع للناشرين    إعلانات مخادعة!    الشوكولاتة الداكنة حاجز وقائي ضد تطور مرض السكري    بسبب كورونا.. أدمغة المراهقين أكبر 4 سنوات من عمرهم !    النشر الاستراتيجي العالمي يعلن عن تجاوز إجمالي المبيعات التراكمية لعلامتي جايكو و أومودا 300,000 وحدة    المخلافي: بدعم سعودي تعز تدشن مرحلة جديدة من الاستقرار والتحسن في الخدمات    «حرس الحدود» ينقذ مقيمًا ومواطنًا تعطلت واسطتهما البحرية بجدة    من يقف خلف «حياة الماعز» ؟!    كيف تغطيه وهو هويتها ؟!    الأشرفُ نسباً الأزكى خُلقاً    الحاجة لبرامج تقدم المفتيات للمجتمع    سعد العبيد.. ألوان خالدة وذاكرة لا تنطفئ    سياحة في أحضان الطبيعة    المدخلي بجائزة تجميد للشعر الفصيح إلى جازان وابن العلا المركز الأول في النبطي    نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على سجدي الهيضل    هيئة الطرق: كود الطرق السعودي يضع معايير موحدة لمعابر الحيوانات البرية والجمال    الأمير عبدالعزيز بن سعود يزور قوة الأمن الداخلي (لخويا) بالدحيل    السعودية تدين وتستنكر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين بغزة    انطلاق أعمال اليوم الأخير من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي GAIN 2024    نجوم المسرح الخليجي يتحدثون عن بداياتهم وتطلعاتهم للمسرح في مهرجان المسرح الخليجي    برعاية وزير الداخلية.. «مكافحة المخدرات» تحتفي بتخريج 728 فرداً من الدورة التأهيلية ال 24 للفرد الأساسي    خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يعزيان القيادة الكويتية    وزير الحرس الوطني يستقبل وزيرة المشتريات الدفاعية البريطانية    نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على لولوة السديري    نائب أمير مكة المكرمة يعزي القناوي في والده    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



زوجي لا يغض بصره عن النساء..!
تحول إلى «رادار» و«عيّار» و«ما يفوته شيء».. و«ما يستحي بعد»..
نشر في الرياض يوم 07 - 09 - 2013

تُعد عمليَّة إطلاق الزوج العنان لبصره نحو النساء الأخريات من أقسى اللحظات التي يمكن أن تعيشها الزوجة، خاصَّة عندما يحدث ذلك أمام ناظريها، دون أن يكترث بوجودها أو يهتم لمشاعرها، ويزداد أثر ذلك حدَّة عندما يُطلق الزوج عبارات الثناء والمديح والإعجاب بما تقع عليه عيناه من حُسن مظهرهن وجمل أناقتهن.
وترى العديد من الزوجات أنَّ نظر الزوج إلى امرأةٍ أُخرى غير زوجته يُسبِّب لها حرجاً بالغاً ويُؤثِّر سلباً على نفسيّتها، إذ يكون أثره عظيماً على مشاعرها وأقلّ ما يُمكن أن يحدث لديها هو عقدة النقص، إذ إنَّها تتحوَّل حينها إلى امرأة غير واثقةٍ من نفسها، وبعد مضي وقت على انعدام الثقة تتحوَّل إلى زوجة غير مُبالية، تقول بينها وبين نفسها لن أصل إلى حدٍ يُرضيه، والأخطر أن تدفع هذه التصرُّفات المرأة إلى الخروج من مبادئها وقيمها ومحاولة الانتقام للذات وتعويض النقص وذلك بممارسة ذات السلوك، خاصَّةً في حال إصرار الزوج على التمادي في هذا السلوك والاستمرار عليه.
ينتقص من قدري حين يعتذر بغباء «هي اللي تطالعني» أو «النظرة الأولى حلال».. والأسوأ حين يبتسم
سلوك سلبي
وقالت "مها محمد": "لاحظت منذ بداية زواجي أنَّ زوجي يُكثر من إطالة النظرات تجاه كُلَّ امرأة يلمحها بعينيه حتى وإن كنت أقف بجانبه، سواء في المجمعات التجاريَّة أو ونحن داخل السيَّارة سويَّةً"، مُضيفةً أنَّه لايرتدع عن فعل ذلك إلاَّ عندما تنهره أو تطلب منه عدم الاستمرار في فعله، مُشيرةً إلى أنَّه عندما تزورها إحدى صديقاتها فإنَّه يُكثر الوقوف أمام الباب الفاصل بين مجلس النساء والمجلس الذي يجلس فيه عادةً، كما أنَّه حينها يُكثر من الطلبات؛ لكي يجد سبباً مُقنعاً لفعله، لافتةً إلى أنَّها حينما تحاول أن تردعه وتُبدي أمامه غضبها منه وتُخبره أنَّ صديقتها قد تخرج فجأةً في أيّ لحظة فإنَّه يُحاول أن يجد لنفسه مُبرِّراً لفعلته ومن ثمَّ يخبرها أنَّه لا يقصد شيئاً يدعو للريبة.
وأضافت أنَّ هذا السلوك السلبي لزوجها كان سبباً مُباشراً في حدوث العديد من الخلافات بينهما طيلة سنوات زواجهما حتى أنَّها أصبحت تمتنع عن الخروج برفقته، في حين فضَّلت العديد من صديقاتها عدم زيارتها بعدما تعرضنَّ لمواقف مُحرجة كان زوجها بطلاً لمُعظم أحداثها.
نظرات غير سويَّة
وشاركتها في المُعاناة نفسها "سُميَّة فهيد"، مُشيرةً إلى مُعاناتها من نظرات زوجها غير السويَّة لمُعظم من تقع عليه عيناه من النساء، خاصَّةً في الأماكن العامة، مُوضحةً أنَّه يتعمَّد النظر إليهنَّ والتعليق عليهنَّ ويصف قوامهنَّ وأناقتهنَّ، لافتةً إلى أنَّ ذلك يجعلها تغضب كثيراً، خاصَّةً عندما ترى عيناه تنظر إليهنَّ طولاً وعرضاً دون أدنى مُراعاةٍ لمشاعرها، مُؤكِّدةً على أنَّها باتت لا تُطيق مرافقته إلى المُجمَّعات التجاريَّة أو غيرها من الأماكن العامة، بيد أنَّه يرفض رفضاً قاطعاً ذهابها بدونه، وكأنَّها بذلك تمنحه مفتاح دخوله إلى هذه الأماكن، الأمر الذي جعلها تُفضِّل الذهاب إلى السوق صباحاً نظراً لقلَّة أعداد المُتسوِّقات أثناء هذه الفترة. وأضافت أنَّ مايدعو لأسفها وحسرتها أنَّ الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل إنَّ الأمر تجاوز ذلك إلى درجة تماديه في النظر إلى غيرها من النساء ومن ثمَّ عقد المُقارنة بينها وبينهنَّ حتى إن كانت إحداهن من الفتيات الصغيرات اللاتي لم يتجاوز عمرها ال (15) عاماً، إذ إنَّه يبدأ حينها في إطلاق عبارات الإعجاب بها والثناء عليها والتعليق على مظهرها وجمالها، مُشيرةً إلى أنَّها تشعر حينها أنَّها أقبح النساء في عينه، لافتةً إلى أنَّها أخبرته أنَّ هذه التصرُّفات تشوَّه صورته الجميلة في نظرها، إلى جانب أنَّ ذلك يُولِّد بداخلها مشاعر سلبيَّة تجاهه، مُبيِّنةً أنَّ ذلك لم يجعله يُبادر إلى ترك هذه العادة القبيحة.
تقصير وإهمال
وأشارت "جميلة المسعودي" إلى أنَّه من غير المعقول تحميل الزوجة المسؤوليَّة عن تصرُّف زوجها بهذه الطريقة، ومن ثمَّ اتهامها بالتقصير وإهمال نفسها، أو أنَّ صاحب "العيون الزائغة" يكون عادةً محروماً في بيته من رؤية زوجته في كامل أناقتها وجمالها، مُضيفةً أنَّها عادةً ما تكون في كامل أناقتها وزينتها ومع ذلك تجد زوجها لا يتوانى عن الالتفات يُمنةً ويسرةً تجاه أيَّ امرأةٍ تقع عليها عيناه، حتى إن كانت هذه المرأة غير لافتةً للنظر، إلى جانب اهتمامه الكبير بأدق تفاصيل أناقة وجمال العديد من المُذيعات والمُمثلات، الأمر الذي زاد من غيرتها نتيجةً لذلك، لافتةً إلى أنَّ تعلُّق زوجها بهذه العادة أوصلها إلى درجة الشك في نظراته وسلوكه، نتيجة خشيتها من أن يصل به الحال إلى الخيانة والتعرُّف على نساء أُخريات سواءً عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو في الأماكن العامة.
فضول بصري
وبيَّنت "خلود عامر" أنَّ علاقتها بزوجها تبدو مثالية في كل جوانبها، إلاَّ أنَّ ما ينغص عليها ذلك في كثير من الأحيان فضوله البصري الذي يصعب عليه تقييده أو حتى تهذيبه، على الرُغم من كُل النصائح التي تُسديها له، مُشيرةً إلى أنَّها تُكثر من مُحاسبتها لنفسها على أيّ تقصير في حقه، لافتةً إلى أنَّها حريصةً كُلَّ الحرص على انتقاء ملابسها وعطورها، إلى جانب اهتمامها بطريقة حديثها معه، ومع ذلك فهو يُصرُّ على إثارة غضبها وغيرتها عبر تكرار تلك التصرفات التي تنتقص من كرامتها وتجرح مشاعرها.
وأوضحت "موضي سلمان" أنَّ على الزوجة عدم الإكثار من لوم زوجها عندما يُكثر من استراق النظر أو يُصوِّب سهام نظراته إلى النساء، مُضيفةً أنَّ اللوم في هذه الحالة لايقع عليه وحده بل يُشاركه في ذلك العديد من الفتيات اللاتي يُبالغن في الاهتمام بمظهرهنَّ الخارجي بطريقة لافتةٍ للنظر، مُشيرةً إلى أنَّ على الزوجة مُعالجة الأمر بالتفاهم مع زوجها والاهتمام بمظهرها، علماً أنَّ الزوجة هي أكثر الناس معرفةً بأخلاق زوجها ومدى تحكُّمه في بصره، مُوضحةً أنَّ إحدى شقيقاتها طلبت من زوجها العودة من رحلة شهر العسل قبل أن يمضي على وجودهما خارج المملكة أكثر من أسبوع؛ وذلك لكونها لم تتحمل ملاحقته النساء الأجنبيات بعينيه.
تطاول الزوج
وأكَّد "د. مريد الكلاب" -مستشار في التنمية البشرية- على أنَّ تطاول الزوج بنظره إلى خارج دائرة العلاقة الزوجيَّة، وخاصَّةً في حال وجود زوجته إلى جواره يعبر عن عدم التقدير والاحترام لقُدسيَّة العلاقة الزوجيَّة، كما أنَّه يُعبِّر عن عدم مبالاته في شعور زوجته وعدم تقديره لمشاعرها الرقيقة حينما يخدشها ويجرحها برمي تلك النظرات هنا وهناك، مُوضحاً أنَّ دوافع وأسباب هذا السلوك مُتعدِّدة و تختلف من شخص إلى آخر، مُعتبراً أنَّ أهمها هو عدم وجود الحافز الديني والأخلاقي الذي يُعدُّ في هذه الحالة رادعاً ومانعاً له عن النظر خارج دائرة العلاقة الزوجية.
وقالت إنَّ هناك من يقول أنَّه يكون مُضطراً لرمي نظراته لكل امرأة تُصادفه نتيجة شعوره أنَّه غير مُشبع بما يتمناه من زوجته التي رُبَّما أنَّها لا تتزين له بالقدر الكافي، أو أنَّه لا يجد منها الاهتمام والاكتراث الكافي بطريقة تُعبر فيها أمامه عن أُنوثتها، لذا فهو ينجذب بالنظر إلى أيَّ امرأة تمر أمامه بكامل أناقتها وزينتها بشكل لا شعوري لدرجة تنسيه وجود زوجته بجانبه، مُشيراً إلى أنَّ هذا السبب يجعلنا نلتفت إلى الزوجة ونُحمِّلها قدراً من المسؤوليَّة لكي تكون نعم الزوجة التي تهتم بزوجها، فتُعنى بكل التفاصيل التي ترضي ذوقه وتَسُرُّ عينيه حينما ينظر إليها، لافتاً إلى أنَّ الفراغ العاطفي عند الزوج قد يُعدُّ أحد الأسباب التي تقف خلف هذا السلوك، إذ قد لا يكون الحب بينه وبين زوجته يكفي بالقدر الذي يُشعره بأهميَّة احترامها أو بأهميَّة العناية بمشاعرها، لذا فهو يبحث عن فرصة هنا أو هناك لعله يركب صهوة جواد من الحب أو يعيش تجربة غراميَّة جديدة.
وأضافت أنَّ نظر الزوج إلى امرأةٍ أُخرى غير زوجته يُسبِّب لها حرجاً بالغاً في نفسيتها، إذ يكون أثره عظيماً على مشاعرها و أقلّ ما يُمكن أن يحدث لديها هو عقدة النقص، إذ إنَّها تتحوَّل حينها إلى امرأة غير واثقةٍ من نفسها، وبعد مضي وقت على انعدام الثقة تتحوَّل إلى زوجة غير مُبالية، تقول بينها وبين نفسها لن أصل إلى حد يُرضيه، والأخطر أن تدفع هذه التصرُّفات المرأة إلى الخروج من مبادئها وقيمها ومحاولة الانتقام للذات وتعويض النقص وذلك بممارسة ذات السلوك، مُضيفاً أنَّ الزوج نفسه سيُعاني كثيراً نتيجة عدم غضِّه لبصره، لكونه سيصل إلى مرحله الشخص الذي لا يعجبه شيء أو يشبعه شيء، مُشيراً إلى أنَّ ذلك يجعلنا نستشعر أنَّ الحكمة من أمر الله - سبحانه وتعالى- بغض البصر هي الشعور بالرضا والقناعة، فمن المعروف أنَّ الزوج لن يتمكن من الحصول على أجمل امرأة في العالم حتى إن كانت زوجته جميلة، وهذا يعني أنَّ تعويض مستوى الفرق في الجمال بينها وبين غيرها هو غض البصر الذي يُثبِّت القناعة في عقله ويمنحه الشعور بالسعادة والرضا.
وأشارت إلى أنَّ الزوج عندما يُطلق لنظره العنان فإنَّه سيعتاد عمليَّة المُقارنة بين زوجته وبين الأخريات، وهذه المُقارنة لن تنتهي عند حدٍ مُعيَّن، داعياً الأزواج إلى الاقتناع بما لديهم من زوجات، وناصحاً الزوجات بالصبر؛ لأنَّ هذا النوع من السلوكيَّات نوعٌ طارئ لا يستمر عادةً، وإنَّما يكون مرحليّاً يزداد بين فينة وأخرى قوَّة وعُمقاً ثمَّ يضعف ويتلاشى، مُعتبراً أنَّ هذه المُشكلة ليست مُبرِّرة للانفصال، وإنَّما هي مسألة طارئة قابلة للعلاج، مُشدِّداً على ضرورة مُعالجة الأمر بحكمة، وأن تُشعر المرأة زوجها أنَّها لا تعلم عن تصرفه هذا عبر عدم الالتفات إلية؛ لأنَّها عندما تواجهه بالأمر المباشر سيُجابهها بالعناد المُباشر، وعندما تُكاشفه بخطئه ستزيد جُرأته وسيُمارس الخطأ أمام عينيها دون مراعاة لمشاعرها، مُبيِّناً أنَّ من الحكمة أن تعرف الزوجة الأسباب التي تدفعه إلى ارتكاب هذا السلوك وبناءً على ذلك تبدأ بوضع الخطوات العلاجيَّة المُناسبة، فإذا كانت الحياة الزوجيَّة بينهما أُصيبت بالملل فلا بُدَّ أن تشعر بأهميَّة التجديد في الحياة الزوجيَّة وأن تعمل على إيجاد الإثارة حتى تنتزع ثوب الملل من حياتهما وتُقنع زوجها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.