شهد جناح المملكة المشارك في معرض بكين الدولي للكتاب المقام حالياً في أرض المعارض في بكين إقبالاً كثيفاً من الزوار الصينيين الذين توافدوا على العرض لمشاهدة ما يحتويه من معروضات تعكس التطور الذي يعيشه شعب المملكة العربية السعودية، وما قدمه ويقدمه للعالم أجمع من منتج ثقافي وفكري وخدمي يستحق الإعجاب. وقدر زوار جناح المملكة بحوالي 80 بالمئة من نسبة زوار معرض بكين الدولي للكتاب حيث اكتظت أقسام الجناح ال 13 بالزوار من المجسمات ومعرض التصوير الضوئي وقسم الملبوسات وقسم دارة الملك عبدالعزيز والإصدارت والمكتبة والخيمة الشعبية وما يقدم بها من فلكلور شعبي اشتمل على عزف الربابة ونقش الحناء وكذلك قسم كتابة الخط العربي ومكتبة الطفل التي وفرت مرسماً خاصاً للأطفال. وأكد المستشار والمشرف العام على الإدارة العامة للتعاون الدولي والمشرف على مشاركة المملكة في معرض بكين الدولي للكتاب الدكتور سالم بن محمد المالك أن المعرض يحتوي على عدد كبير من الكتب، وأكثر من 700 عنوان منها ما هو باللغة العربية، ومنها ماهو باللغات الأخرى. موضحاً أنه تم ترجمة 53 كتاباً إلى اللغة الصينية منها 20 للأطفال حيث تعد هذه أكبر حركة ترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الصينية في الوقت الحديث بهذه المناسبة. وأوضح أن معرض الفن التشكيلي يقدم أفضل خمسين لوحة منتقاة لأشهر الفنانين السعوديين المبدعين في هذا المجال في جناح المملكة، وذلك لتعريف الزائر الصيني على الثقافة السعودية والتي هي محل اهتمام أغلب الصينيين. وأشار الدكتور سالم المالك إلى أن اختيار المملكة في معرض بكين للكتاب هو تقدير للدور الكبير التي تحتله المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني -حفظهم الله - في المحافل الدولية، ومنها هذه التظاهرة التي عكست مدى تقدير شعوب العالم للمملكة.. ولما وهي وجهة كل مسلم.