«وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون» ببالغ الأسي والحزن فجعت الأمة صباح يوم الاثنين 26/6/1426ه، بخبر وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - إننا جميعاً نقف أمام هذه الفاجعة التي داهمتنا وفقدنا فيها فقيد الوطن والعروبة والإسلام ورائد التعليم والقائد الحكيم حيث فقدت المملكة العربية السعودية والأمة العربية والإسلامية أحد الشخصيات البارزة ورجلاً من رجالها الأفذاذ الذي نذر حياته لخدمة شعبه وجند نفسه لعزة الإسلام ورفعته وخدمة الحرمين الشريفين، رحم الله خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وأسكنه فسيح جنانه وجزاه الله خير الجزاء على ماقدمه لوطنه ولأمته ولشعبه وألهمنا الصبر والسلوان على فقده ونعزي أنفسنا فيه كما نعزي ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي يمثل خير خلف لخير سلف وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله وجميع أفراد الأسرة المالكة الكريمة، كما نقدم الولاء والطاعة والبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً للمملكة العربية السعودية وعضده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد. وفي الختام نسأل الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يغفر لفقيدنا وباني نهضتنا التعليمية المباركة وأن يجعل ما أصابه تكفيراً لسيئاته ورفعة لدرجاته وان يسكنه فسيح جنانه كما نسأله سبحانه أن يوفق قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لكل خير وأن يرزقهما البطانة الصالحة إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه والحمد لله على قضائه وقدره. ٭ وكيل وزارة التربية والتعليم لكليات البنات