صدّرت المملكة نحو 1,5مليار برميل نفط في نهاية السبعة أشهر من 2013 ، بقيمة 608 مليارات ريال، وبلغ الاستهلاك المحلي خلال نفس الفترة ما يقارب 499 مليون برميل وبنسبة 25% من إجمالي الإنتاج في نفس الفترة. وهنا قال ل"الرياض" المستشار الاقتصادي الدكتور فهد بن جمعة إن إدارة معلومات الطاقة الامريكية توقعت أن تحقق المملكة في النصف الأول يناير – يونيو من هذا العام 142 مليار دولار. أما بالأسعار الثابتة (لسنة الأساس 2005) فمن المتوقع أن يكون إجمالي إيرادات المملكة في نفس الفترة 119 مليار دولار بنسبه تضخميه قدرها 19%. أما في عام 2012، فان إيرادات المملكة كانت 265 مليار دولار بالأسعار الثابتة مقارنه ب 311 مليار دولار بالأسعار الجارية أي بنسبه تضخميه قدرها 17% ، مضيفا بأن إدارة الطاقة الامريكية ترى أن إجمالي إيرادات الأوبك سوف تتراجع من 940 مليار دولار في 2013 إلى 903 مليارات دولار في 2014 أي بنسبة 4%. وأشار إلى أن المملكة صدّرت نحو 1,5مليار برميل نفط في نهاية السبعة أشهر من 2013 ، بقيمة 608 مليارات ريال، وبلغ الاستهلاك المحلي خلال نفس الفترة ما يقارب 499 مليون برميل وبنسبة 25% من إجمالي الإنتاج في نفس الفترة. وعن توقعاته لأسعار النفط خلال النصف الثاني 2013 أشار ابن جمعة إلى أن أسعار العقود الآجلة للأشهر القادمة تشير إلى تراجع عقود أسعار نايمكس من سعر 104.6 دولارات في سبتمبر إلى 101 دولار في ديسمبر هذا العام وأسعار برنت من 107 دولارات إلى 105 دولارات خلال نفس الفترة. وتابع بأن هذا يعني أن أسعار النفط لن ترتفع وسوف تتراجع قليلا وكذلك بنسبة للأسعار الفورية، مما يعكس ضعف الطلب العالمي على النفط وزيادة المعروض منه، مشيرا بأن الفجوة بين غرب تكساس وبرنت بدأت تتقلص بشكل ملحوظ إلى اقل من 3 دولارات بعد أن كانت في الأشهر الماضية 23 دولاراً. وقالت وكالة الطاقة الدولية بهذا الخصوص إن طفرة إنتاج النفط الصخري في أميركا الشمالية ستقود العام المقبل واحدا من أكبر معدلات الارتفاع في نمو إمدادات المنتجين المستقلين عن أوبك على مدار العقدين الماضيين مما يساعد على تلبية الطلب العالمي ويؤدي إلى تقلص حصة دول أوبك في السوق. وذكرت الوكالة أنه رغم أن نمو معدل الطلب على النفط في عام 2014 سيرتفع إلى أعلى مستوياته منذ 2010 فإن وضع الإمدادات يظل مريحا إلى حد كبير مما يعني تجنب أسعار النفط للارتفاعات الشديدة. وأضافت أن النظرة المستقبلية لعام 2014 من شأنها أن تثير قلق المضاربين على صعود النفط. فنمو إمدادات الدول غير الأعضاء في أوبك يبدو في طريقه إلى أعلى مستوى له خلال 20 سنة في العام المقبل لتفوق المستوى القياسي في عام 2002 والذي بلغ 1.3 مليون برميل يومياً. وقالت إنه من المتوقع أيضا ارتفاع نمو الطلب إلى 1.2 مليون برميل يوميا في عام 2014 من 0.930 مليون برميل يوميا في 2013 لكنه سيظل دون توقعات نمو إمدادات الدول غير الأعضاء في أوبك.