أبدى صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية عميق حزنه ومواساته في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله وقال في تصريح ل«الرياض» عقب أدائه الصلاة على الفقيد الراحل: ان فقد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد فقد على الأمة العربية والإسلامية جمعاء منوهاً جلالته بالدور الكبير الذي قدمه الملك فهد من مواقف وإسهامات بارزة كانت محل تقدير الجميع. وتمنى جلالته التوفيق والسداد للحكومة السعودية وللشعب السعودي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله. كما أعرب فخامة الرئيس زين العابدين بن علي رئيس الجمهورية التونسية عن عميق حزنه بفقد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وقال في تصريح ل«الرياض» نحن آسفون ومحزونون والشعب التونسي أجمع في فقد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وقال: جئنا من تونس لأداء الصلاة والحزن يعتصر قلوبنا في وفاته يرحمه الله ثم ندعو لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأخيه ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالتوفيق والسداد. من جهته عبر سمو الشيخ أحمد الفهد الأحمد الفهد وزير الطاقة الكويتي رئيس منظمة أوبك عن أن المصاب الجلل أصابنا جميعاً كما أصاب المسلمين والأمة العربية لفقداننا قائدا وأباً للجميع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز. ولا أستطيع أن أقول في هذه اللحظات الحزينة إلا: {إنا لله وإنا إليه راجعون}. مؤكداً على مآثر الفقيد الراحل وما قدمه للأمة الإسلامية والعربية ومجلس التعاون. وأضاف: ناهيك عما قدمه لنا نحن الكويتيين عندما احتفننا في محنتنا ثم انطلقنا لتحرير دولة الكويت وحفظ البلاد السعودية بقرار شجاع. وأضاف اعتقد ان اسمه يرحمه الله سيظل خالداً. وقال سموه: عزاؤنا الوحيد أن خير خلف لخير سلف هو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سائلين المولى أن يوفقه مع سمو ولي العهد والشعب السعودي لتظل المملكة ترفع راية الإسلام دائماً. كما قال أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية: الفقيد الراحل الملك فهد بن عبدالعزيز خسارة جسيمة ليس للمملكة وشعبها؛ وإنما لمجلس التعاون وللأمتين العربية والإسلامية إسهامات الفقيد وإنجازاته كانت إسهامات كبيرة سواء في إطار ما تحقق من قفزات تنموية للمملكة في شتى المجالات وكذا ما قام به من عمل كبير لتوسعة الحرمين الشريفين واهتماماته يرحمه الله بطباعة وتوزيع المصحف الشريف. وأضاف: وعلى الصعيد العربي نذكر مبادرات الفقيد الراحل في فاس التي توجت في بيروت في إنهاء النزاع العربي الإسرائيلي، إلى جانب الدور البارز والرائد له في التضامن العربي والإسلامي. وأكد العطية حرص الفقيد الراحل على صعيد مجلس التعاون على دعم المجلس والحفاظ على كينونته، وعلى وحدته وتماسكه وتضامنه وتفعيل الدور الذي تقوم به هذه المنظومة التي قل أن يوجد لها مثيل. وقال: نحن نشعر بأسى وألم لفقدانه يرحمه الله فقد كان أنموذجاً للوحدة والتضامن. ودعا العطية المولى سبحانه أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز لكل خير للمملكة والأمة الإسلامية وأن يستمر الدعم منهم مع إخوانهم لمجلس التعاون الخليجي. قرضاي وعباس وطالباني يتحدثون في انتظار الصلاة الأمير رشيد مثل المغرب في تشييع الفقيد الملك عبدالله الثاني يعبر عن حزنه لوسائل الاعلام رؤساء موريتانيا وتونس خلال أداء الصلاة على الفقيد