أكد نائب الشؤون العامة بالشركة السعودية للكهرباء عبدالسلام بن عبدالعزيز اليمني أن الشركة اضافت 4200 ميجاوات لقدرات التوليد منذ نهاية صيف 2012 حتى نهاية منتصف العام الحالي ليبلغ إجمالي قدارت التوليد المتاحة 55,558 ميجاوات على مستوى الشبكة الكهربائية في المملكة، كما أدخلت 36 محطة تحويل كهرباء جديدة للخدمة بقدرات 20 ألف ميجافولت أمبير من سعات التحويل خلال نفس الفترة، وأضافت 2000 كيلومتر دائري لخطوط نقل الكهرباء ليصبح إجمالي أطوال شبكة نقل الكهرباء 52064 كيلو متراً دائري تجاوزت تكاليف الاستثمار فيها 26 مليار ريال، مما يعطي للشبكة الكهربائية المترابطة موثوقية وقدرة لتلبية احتياج كافة المساكن والمصانع والمنشآت من الطاقة الكهربائية سواء الحالية أو المستقبلية. وأوضح اليمني أنه لم تحدث خلال الأعوام الثلاثة الماضية أي انقطاعات مؤثرة على المصانع في كافة المناطق ولا يتوقع أن يتم اللجوء إلى فصل الخدمة عن المصانع في كافة مناطق المملكة في ظل استعدادات الشركة، مؤملاً من أصحاب المصانع التعاون مع الشركة في تطبيق برنامج إزاحة الأحمال خلال ساعات الذروة بما لا يؤثر على انتاجيتها وبما يعود بالفائدة على الجميع. وأكد اليمني أن الشركة حريصة على تقديم خدمة كهربائية مأمونة ذات موثوقية عالية وأنها مستمرة في إقامة المشاريع حيث نفذت وتنفذ مشاريع عديدة في الدمام لمواجهة زيادة الطلب على الطاقة، منها محطة تحويل الفاخرية بالدمام ومحطة تحويل التخصصي بالدمام ومحطة تحويل A6 في المدينة الصناعية الثانية، وتنفيذ شبكة من مغذيات الجهد المتوسط 13.8ك.ف. بطول 1070 كيلو متراً، إضافة إلى اصلاح واستبدال عدد من المحولات بالمحطات الرئيسية مثل سيهات والعقربية، وتعزيز محطة المناخ باضافة محول ثالث. وأشار إلى أن دعم الشركة للقطاع الصناعي لم يقتصر على تزويده بالطاقة، بل امتد ليشمل تأمين جميع احتياجات الشركة بشكل مباشر أو عن طريق المقاولين بمعدل سنوى يصل إلى 14 مليار ريال، وتقدر قيمة المواد التي تم تأمينها من المصانع الوطنية خلال السنوات العشر الماضية بأكثر من 100 مليار ريال. وأكد أن الشركة مستمرة في تشجيع الاستثمار في الصناعات الكهربائية المرتبطة بإنتاج ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية، مشيرا إلى أنه نتيجة لهذا الجهد قفز عدد المصانع التي تؤمن احتياجات الشركة من المواد الكهربائية من 61 مصنعاً عام 2001 إلى 149 مصنعاً بنهاية عام 2012.