التقى مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل في الصالون الملكي في مبنى المؤتمرات أمس، وزير العدل والحريات بالمملكة المغربية المصطفى الرميد يرافقه سفير المغرب لدى السعودية عبد السلام بركة والوفد المرافق لهما. ورحب الدكتور أبا الخيل بالوفد في رحاب الجامعة، وأكد أن الجامعة ومعاهدها في الداخل والخارج تحظى بمتابعة وعناية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهم الله-، وتناول ما يجده مرفق القضاء من عناية فائقة واهتمام منهم - حفظهم الله -. وقدم للضيف ومرافقيه نبذة مختصرة عن الجامعة ودورها في نشر العلوم الإسلامية والعربية، فيما أطلع الوزير المغربي على قاعة سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم ومجسم الجامعة واستمعوا لشرح مفصل عما تحويه من مرافق. من جانبه، قدم وزير العدل والحريات بالمملكة المغربية المصطفى الرميد شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- ولوزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء بالمملكة العربية السعودية الدكتور محمد العيسى على إتاحة الفرصة لزيارة الجامعة، كما قدم شكره لمعالي مدير الجامعة ومسؤوليها وأكد سعادته بالتواجد بالجامعة العريقة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشدد أنها جامعة عالمية استطاعت خدمة الكثير من الطلاب داخل المملكة وخارجها، مشيداً بعمق العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين حكومة وشعباً. وكان الوزير المغربي قد بحث مع عميد المعهد العالي للقضاء التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند سبل التعاون المشترك في المجال القضائي وتطوير المعهد العالي للقضاء التابع لوزارة العدل والحريات بالمملكة المغربية الشقيقة. وتناول الدكتور السند خلال حديثه عن المعهد رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، احتفال الجامعة بمناسبة مرور خمسين عاماً على إنشاء المعهد العالي للقضاء قريباً، كما قدم نبذة عن رسالة المعهد ودوره في تأهيل وإعداد القضاة في المملكة. بعدها صحب الدكتور السند الوزير والوفد المرافق له في جولة شاهد خلالها المحكمة الصورية بالمعهد وقاعات المحاضرات والقاعة الرئيسة بالمعهد.