ينظم مركز التميز البحثي في النخيل والتمور بجامعة الملك فيصل ندوة النخيل الخامسة بالمملكة (التقنية الحيوية في نخيل التمر)، التي من المزمع أن تنطلق خلال الفترة من 29 ذي الحجة 1434 - 2 محرم 1435ه (3-5 نوفمبر 2013م) في رحاب الجامعة. وتدور محاور الندوة حول التقنيات الحيوية في تصنيع التمر، التقنيات الحيوية في إنتاج وفسيولوجيا نخيل التمر، التنوع البيولوجي لنخيل التمر، التقنيات الحيوية في وقاية نخيل التمر، اقتصاديات المنتجات الحيوية من التمور، اقتصاديات المنتجات الحيوية الغذائية والطبية والصناعية من التمور، آفاق الابتكارات والتقنيات الحديثة لنخيل التمر. وتأتي هذه الندوة نظرا لما يلقى القطاع الزراعي بشكل عام وشجرة النخيل المباركة بشكل خاص من دعم متواصل من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز والحكومة الرشيدة، ومن منطلق اهتمام الجامعة المتواصل بشجرة نخيل التمر. وكانت ندوة النخيل الأولى قد عقدت في جامعة الملك فيصل بالهفوف في الفترة من 28 إلى 30 جمادى الأولى 1402ه (23 - 25 مارس 1982م) وكان من أهم توصياتها إنشاء مركز علمي متخصص يعنى بشؤون النخيل والتمور, وتنفيذا لتلك التوصية أنشأت جامعة الملك فيصل مركز أبحاث النخيل والتمور الذي باشر أعماله البحثية والإرشادية منذ 1402ه (1982م)، بعدها قام المركز بتنظيم ندوة النخيل الثانية في الفترة من 22 إلى 25 جمادى الآخرة 1406ه (3 – 6 مارس 1986م), كما قام بتنظيم ندوة النخيل الثالثة خلال الفترة من 24 – 27 رجب 1413ه (17 – 20 يناير 1993م), أيضا قام المركز بتنظيم ندوة النخيل الرابعة خلال الفترة من 18-21 ربيع الآخر (5-8 مايو 2007). وقد لاقت تلك الندوات اهتماماً بالغاً من الباحثين والمزارعين من جميع مناطق زراعة النخيل محليا وعالميا مما ساهم في نجاحها، كما حققت تلك الندوات عددا من الإنجازات التي ساهمت في تقديم أفضل السبل لرعاية هذه الشجرة المباركة وتحسين إنتاجها كماً ونوعاً.