عبر 50 ساعة تدريبية، أنهت أمانة جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري مرحلة تأهيل منسوبي القطاع الخيري والتطوعي في التميز والجودة، ضمن خطة الجائزة التي شهدت مشاركة كبيرة من المنشآت الكبيرة والمتوسطة والصغيرة المتخصصة في العمل الخيري الاجتماعي والإغاثي والتعليمي والدعوي، والمسجلة رسمياً في وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الشؤون الإسلامية إضافة للمشاريع الخيرية المتميزة للمنشآت والأفكار الإبداعية المتميزة للمنشآت والأفراد. وأوضح الدكتور عايض بن طالع العمري المشرف التنفيذي لجائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري ورئيس المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية أن أمانة الجائزة أتمت تأهيل جميع المشاركين والمتقدمين لمجالاتها الثلاث: المنشآت الخيرية المتميزة، المشاريع الخيرية المتميزة، والأفكار الإبداعية المتميزة، مبينا أن إجمالي الساعات التدريبية بلغت 50 ساعة تدريبية، ولاقت الجائزة إقبالا واسعا على مستوى الجهات والمنشآت الخيرية في ظل الاهتمام بالعمل المؤسسي والارتقاء بالأعمال التطوعية الخيرية. وأضاف أن الدورات التدريبية نظمت بالرياض وجدة وتناولت مفهوم الجودة والتميز وإدارة الجودة الشاملة مع استعراض نماذج عالمية في التميز وجوائز الجودة العالمية، كما استعرضت الدورة أهداف الجائزة ومزاياها ومجالاتها وفئاتها، واستعرضت المعايير التي بنيت عليها الجائزة وآلية التقدم وخطوات المشاركة ومسؤولية منسق الجائزة وآلية إعداد التقارير للتقدم للجائزة والمواصفات المطلوبة في التقرير وعملية التقييم والتحكيم. وافاد العمري أن الأمانة بدأت باستقبال تقارير التقدم للجائزة، وتم تحديد الأول من ذي القعدة المقبل كآخر موعد، مشيرا إلى أن نسبة المشاركة في الجائزة كانت مرتفعة في الدورة الأولى وتجاوزت النسبة المحددة بخمسة أضعاف، الأمر الذي يدل على وعي القطاع الخيري وقيادته من جهة وعلى أهمية الجائزة. وأشار المشرف التنفيذي للجائزة إلى أن الأمانة العامة الجائزة التي تبنتها مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية مشكورة لخدمة العمل الخيري وتطويره والتوعية بأهمية التميز والجودة في العمل الخيري شهدت عقد عدد من اللقاءات التعريفية والتوعوية بمختلف مناطق المملكة بمشاركة وحضور منسوبي ومنسوبات المؤسسات والجمعيات الخيرية وأصحاب المشاريع والأفكار الإبداعية المتميزة. يشار إلى أن جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري انطلقت أخيرا برعاية وحضور وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وسط مباركة رواد وقيادي العمل الخيري ومنسوبيه، وأطلقتها مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية وينفذها المركز الدولي للأبحاث والدراسات "مداد"، بهدف إشاعة التميز في العمل الخيري. وتنطلق من هدف دعم ونشر التميز المؤسسي وتكريم أفضل الممارسات في مجال العمل الخيري، وتحمل عددا من القيم وهي العدل والشفافية والاحترافية والعمل الجماعي وخدمة العمل الخيري والتميز في العمل الخيري، وتشمل ثلاث فئات رئيسة وهي المنشآت الخيرية المتميزة والتي تشمل القطاع الاجتماعي والإغاثي والتعليمي والدعوي، والمشاريع الخيرية المتميزة للمنشآت، والأفكار الإبداعية المتميزة في العمل الخيري للأفراد والمنشآت.