قد تحل قطرة أو بخاخ مكان إبرة التخدير خلال علاج المرضى عند زيارة طبيب الأسنان لتفادي الشعور بالألم. ووجد الباحثون وليام أتش. فراي الثاني، وليه هانسون، ونيل جونسون في مستشفى ريجنز في سان بول بولاية ميناسوتا أن القطرة أو البخّاخ الذي وضعوه في أنوف جرذان مختبر انتقلت بسرعة في مسالك عصب الوجه وتجمعت في الفكين والأسنان. وذكرت الدراسة التي نشرت في دورية الجمعية الأميركية الكيميائية والصيدلة الجزيئية أن استخدام البخّاخ أو قطرة الأنف للتخدير قد تغير طريقة علاج مرضى الأسنان في المستقبل وقد يتم التوسع في استخدام هذه الأدوية لعلاج أمراض مثل الصداع النصفي أو الشقيقة. ووجد جونسون أن المادتين المخدرتين "ليدوكين" أو " كسيلوكين" إذا تم رشهما في أنوف جرذان المختبر فإنهما تنتقلان بسرعة إلى العصب الثلاثي وتتجمعان في الأسنان والفكين والفم، بوتيرة عشرين مرة أكثر من وصولها إلى الدم أو الدماغ. وقال الباحثون إن الجيب الفكي العلوي، وهو بحجم كرة غولف، والموجود تحت الخدين قد يساعد في العثور على أدوية تصل بسرعة إلى الأماكن المستهدفة بالعلاج في المستقبل.