خفقات قلبي.. تكشف عن قلمي فيقول.. تفتح آفاق كلمات قادمة.. تزيل ملامح السكوت.. تشق حجاب الصمت.. تنطق وحسبها أن تكون قائدة نفسها فهي التي تتحكم بالثوران والانفعال.. وهكذا عاهدت نفسي أن لا أكتب إلاعندما أحس بالرغبة كما نصت عليه صحيفة «بشر بن المعتمر». تلك الخفقات.. والارتعاش المصاحب لأطرافي.. وهيلمان الشعور هم سادة الموقف عندما أمسك بالقلم الملئ بالأشواق، واللهفة.. وربما بالأحزان وأحياناً بالأفراح ولكل أسلوبه في قائمة دواتي فالأشواق تناسبها السهولة والعذوبة وانتقاء المعاني والمترادفات الجذابة والأحزان تناسبها العفوية والأصوات المهموسة الحزينة الباكية والمعاني السريعة الغائبة في جدار الحزن أما الأفراح فتكون مستوية الألفاظ والمعاني لأنها تصور واقعاً ملموساً وكل كتابة تحمل بين جنباتها أسرار الروح لأنها حتماً تعبر عن إنسان. أخيراً: كل قلم يحمل لون عاطفته وهيلمان الشعور هو الذي يحدد مسار النص.