من الواضح.. ومن المعلوم.. أن الجوائز وكل جائزة يحصل عليها صاحب الجائزة لها فرحة تسر صاحبها. وتسر من حوله سواء القريب أو البعيد.. أتكلم عن فرحة جريدة «الرياض» الغراء بما حصلت عليه من جوائز وخاصة جائزة الشيخ سالم العلي الصباح الذي سلمها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت - حفظه الله ورعاه - وتسلمها من يده الكريمة أخي الزميل راشد الفهد الراشد نائب رئيس تحرير جريدة «الرياض». إنها فرحة لنا جميعاً أولاً كإعلاميين وعاملين في مجال الصحافة، وفرحة أيضاً عظمى لأن الذي قام بتسليمها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت - حفظه الله ورعاه -. لقد عرفت هذا الأمير المحترم وهذا الإنسان السياسي المحنك المبتسم والمتواضع الذي لم يتغير منذ تشرفت بمعرفة سموه خلال عام التسعين حيث كان مكلفاً من قبل أمير دولة الكويت آن ذاك الشيخ عبدالله الصباح رحمه الله لكي يرأس وفد دولة الكويت للقيام برحلتها التاريخية التي تكللت بالتوفيق والنجاح الكبير باتحاد الاخوة والأشقاء بدولة الإمارات العربية وبصحبة صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن عبدالعزيز آل سعود - سلمه الله - مكلفاً من جلال الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود غفر الله له آمين، حيث تشرفت بهذه المرافقة لهذه اللجنة كمدير لمكتب مؤسسة عكاظ آن ذاك. لقد تحقق ولله الحمد ما يراد بعد انتهاء أعمال هذه اللجنة. أقول مرة أخرى إن معرفتي بهذا الإنسان والذي يعد من ذلك الوقت حتى كتابة هذه السطور من أكبر الرجال في السياسة وخاصة العربية في نظري. إضافة إلى تواضعه للجميع الذي لم يتغير طيلة هذه السنين، ولم يغيره أي منصب. منذ ان عرفته لأي رجل يحتاج إلى رؤيته أو مقابلته والشاهد على ذلك ان بابه مفتوح ليس لمواطني الكويت حسب ما رأيت وشاهدت ولكن لغيرهم في العرب. وأخيراً، ادع الله له بالصحة والعافية وان يحفظ المملكة العربية السعودية بقيادة قائدها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه -، وان يحفظ دولة الكويت وشعبها بقيادة قائدها وأميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح واهنئ من كل قلبي بصفة خاصة جريدة «الرياض» الغراء وهي الجريدة التي يعرفها أهل الكويت والخليج ويقدرونها لأنها جريدة المملكة العربية السعودية، وأهنئ رئيس تحريرها الأستاذ تركي بن عبدالله السديري كما أهنئ من تسلم الجائزة من صاحب السمو الشيخ صباح الجابر الصباح أمير دولة الكويت ممثل جريدة «الرياض» بهذه المناسبة نائب تحريرها الزميل راشد فهد الراشد. وأدام الله لنا الأمن والاستقرار في منطقة الخليج كافة. والله الموفق،،