اختتمت جامعة الملك سعود أعمال وحدات التعليم الإلكترونية وتقنية المعلومات بكليات الجامعة برعاية وكيل الجامعة للتطوير والوجودة الدكتور فهد الكليبي وذلك بقاعة الدرعية بالجامعة بحضور عميد التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد الدكتور عبدالعزيز السدحان وبحضور مسؤولي الوحدات ومنسوبي التعليم الإلكتروني. وأكد وكيل الجامعة للتطور والجودة الدكتور فهد الكليبي أن وحدات التعليم الإلكتروني وتقنية المعلومات ساهمت في تقديم الدعم لأعضاء هيئة التدريس في كليات الجامعة من خلال تقديم منتجات عمادة التعليم الإلكتروني، والتعلم عن بعد، بما تشمله من حقائب تدريبية بأنظمة إدارة التعلم الإلكتروني والفصول الافتراضية، والتصميم التعليمي للتعلم الإلكتروني، والفصول الافتراضية، وتطوير المحتوى الرقمي، وتقنيات المدينة الجامعة الذكية، وغيرها من البرامج ذات الصلة بالتعليم الإلكتروني والتي ساهمت في دعم توجهات الجامعة نحو تطوير البيئة التعليمية. د. السدحان: المدينة الجامعية الذكية ساهمت في منظومة التعليم الجامعي وشدد الكليبي على أهمية التطوير المستمر لتطبيقات التعليم الإلكتروني وإيجاد بنية تعليمية متميزة وذلك تحقيقاً لما تسعى إليه إدارة الجامعة بضرورة أن تكون جودة مخرجات التعليم الجامعي وتحقيق الاعتماد الأكاديمي لكليات الجامعة هي الهدف الأساس لدى كل منسوبي الجامعة. وقدم الكليبي الشكر لمدير الجامعة لدعمه المتواصل للبرامج التطويرية بالجامعة كما ثمن الدور الكبير لعمادة التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد في إيجاد بيئة تعليمية إلكترونية تسهم في تطوير التعليم الجامعي. فيما قال عميد التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز بن عمر السدحان أن جامعة الملك سعد تسعى إلى الإسهام في تحقيق العديد من الأهداف الاسترايجية لها والتي تتمثل في الإجادة في جميع المجالات الأمر الذي جعل عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد تسعى من خلال ذلك إلى نشر ثقافة التعليم الإلكتروني، وضمان جودته في كليات الجامعة وإيجاد بيئة تعليمية داعمة تقوم من خلال العمادة بالعديد من المبادرات والمشاريع الخاصة بتوفير بيئة إلكترونية محفزة للتعلم، وذلك من خلال توفير نظام إدارة تعلم إلكتروني فعال، وتوفير التقنيات التعليمية الحديثة، وتوفير مصادر رقمية عالية الجودة. وبيّن السدحان: تعمل العمادة بكل مواردها البشرية والتقنية إلى إيجاد أعضاء هيئة تدريس متميزين من خلال تدريب أعضاء هيئة التدريس على تطبيقات التعليم الإلكتروني وتوظيفها بالشكل الأمل في العملية التعليمية، باستخدام نظام إدارة التعلم والفصول الافتراضية والقاعات الذكية وغيرها من البرامج والتجهيزات المختلفة إضافة إلى تنفيذ برامج تدريبية ودعم فني متواصل لكافة أعضاء هيئة التدريس. المدينة الجامعية الذكية ساهمت في التعليم الجامعي وأضاف السدحان: نحن في عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد نعتز بأننا ساهمنا ولو بجزء يسير من هذا التحديث الشامل للتعليم الجامعي لا سيما في إعداد وإنشاء وتطوير البنية التحتية لبيئة التعليم الإلكتروني في الجامعة، والتي لا بد أن يلحظها كل منصف عبر ما يشاهده في مختلف أنحاء المدينة الجامعية من فصول وقاعات للتعليم والتدريب في كليات ومعاهد ومراكز الجامعة. ونحمد الله أننا بدأنا نحصد نجاحات ما اجتهدنا في العمل من أجله منذ بدأت فكرة إنشاء العمادة قبل عدة سنوات وحتى الآن. من جهته قال وكيل عمادة التعليم الإلكتروني للتطوير والجودة الدكتور سلطان المطيري إن مبادرة إنشاء وحدات للتعليم الإلكتروني وتقنية المعلومات تعتبر الأولى من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط حيث جاءت في إطار سعي جامعة الملك سعود إلى التميز والعالمية، والاستفادة القصوى من المعطيات التقنية في خدمة عمليتي التعليم والتعلم كخطوة على طريق التميز والريادة.