استقطبت البيئة العملية المهنية التي تتمتع بها "موبايلي" الآلاف من المبتعثين والمبتعثات ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين في الولاياتالمتحدةالأمريكية الذين توافدوا على جناح الشركة المقام على هامش يوم المهنة في واشنطن والذي ترعاه الشركة للتعرف عن قرب على أبرز ملامح هذه البيئة. فمن خلال فريقِ عملٍ ذي كفاءةٍ عالية، يقدم التصوير الأوضح عن الحياة العملية داخل أروقة الشركة بطريقة عصرية إذ يستقبل الجناح زواره من 24 إلى 27 من مايو الحالي ويجيب عن استفساراتهم كما يستعرض معهم مبادرات الشركة نحو استقطاب الكفاءات السعودية الشابة وذلك من خلال برنامج الصفوة الذي تعول عليه في إبراز قادة المستقبل. كما يقوم الطلاب المبتعثون والمبتعثات بتسجيل سيرهم الذاتية بعد التعرف على الوظائف المتاحة، كما تم إجراء عدد من المقابلات الشخصية للمتقدمين المتطابقة مؤهلاتهم مع هذه الوظائف. وحظي جناح "موبايلي" بزيارة كريمة من وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، وسفير خادم الحرمين الشريفين في الولاياتالمتحدةالأمريكية عادل بن أحمد الجبير اللذين اطلعا خلالها على الجهود المميزة التي تبذلها "موبايلي" في توفير البيئة العملية التي تنمي قدرات الموظف وتعزز من مسيرة الشركة نحو الريادة. وأكد الدكتور حمد الهاشمي الرئيس التنفيذي للموارد البشرية بشركة موبايلي على أن الشاب السعودي يمتلك المؤهلات والمواصفات التي تجعله يتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه نحو مواصلة الإبداع والتطوير في أي مجال يلتحق به متى ما أُعطي الفرصة الكاملة، مشيرًا إلى أن الشركة لا تعمل فقط على استقطاب الكفاءات بل تسعى إلى أبعد من ذلك من خلال منحها فرصة التدريب العالي وتهيئتها لأن تكون في مركز القيادة بالمستقبل سواء في الشركة أو أي مكان آخر. وتأتي رعاية "موبايلي" لهذا المعرض في إطار دعمها الكامل لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، إلى جانب حرصها على استقطاب الكفاءات السعودية الشابة وصقلها في حقل العمل من خلال برنامج الصفوة الداعم لتطوير الشباب ومساعدتهم على اكتساب المهارات والخبرات وتطويرها من خلال برامج متخصصة ومكثفة بهدف إنشاء جيل مستعد لممارسة خبراته على أعلى المستويات، فالبرنامج يكمل مسيرة النجاح للسنة الثانية على التوالي، حيث تم استقطاب أكثر من خمسين خريجٍاً من الكفاءات الوطنية الشابة ويتم تأهيلهم وتطويرهم بخبرات شاملة في كافة البرامج والدورات التدريبية المقدمة لهم في مجال تطوير الكادر البشري، كما تسعى "موبايلي" إلى استقطاب نفس الرقم لهذا العام إيمانًا منها بأن الاستثمار في الكوادر البشرية يعد من أفضل الممارسات المطبقة لإكمال مسيرة النجاح التي تحققت خلال الأعوام السبعة الماضية.