ضبطت فرق إدارة الرقابة والمخالفات التابعة للإعلام الداخلي بفرع وزارة الثقافة والإعلام بالمنطقة الشرقية منذ بداية هذا العام مستودعات ومحلات حوت ما يزيد على 20 ألف قرص مدمج منسوخ ومقلد, وجهازي نسخ وبرمجة ومجموعة من الكتولوجات. وكانت جميع الأقراص معدة للبيع والتوزيع، في الوقت الذي اغلقت فرق الرقابة 15 محلاً بالمنطقة الشرقية عبر الجولات التفتيشية لا تحمل تراخيص اعلامية لمزاولة المهنة. وكشف مدير الإعلام الداخلي بالمنطقة الشرقية عبدالعزيز الدخيل ل"الرياض", أن هذه المضبوطات وغيرها تجمع لتتلف بعد مدة عبر لجنة مشكلة من أمانة المنطقة والشرطة بعد تطبيق العقوبات المنصوصة على أصحاب هذه المحلات وبعد تقييم لجنة النظر بالمخالفات في الرياض والتي تحدد قيمة المخالفة، وتعتبر العقوبة نافذة من تاريخ اعتمادها من وزير الاعلام وللمخالف الحق في الاعتراض أمام الجهات القضائية خلال شهرين من إصدارها. وتأسف على ما يتعرضون له مراقبي الوزارة من مشادات كلامية تصل أحيانا إلى الضرب, بسبب جهل الكثيرين من أصحاب المحلات بمخاطر خرق حقوق الملكية الفكرية, وأثر البرامج والأشرطة والأجهزة المقلدة اقتصادياً وخلقياً على البلد. وحول جولات الفرق الميدانية لفت مدير ادارة الرقابة والمخالفات التابع للإعلام الداخلي خالد بن مانع ال دغرير، إلى وجود عدد 8 موظفين وموظفة واحدة في إدارة ضبط المخالفات لعموم المنطقة الشرقية, مبيناً أن اسباب الاغلاق تتركز في اغلبها على ممارسة نشاط غير المذكور في الرخصة, أو بيع الأقراص الممغنطة المنسوخة للأفلام والأغاني, وأجهزة ألعاب الأطفال المقلدة التي تحتوي على مشاهد لا تتوافق مع العادات السعودية وتربي الاطفال على العنف. وأكد ان هذه الجولات المتلاحقة ورفع مستوى الوعي لدى المواطن وأصحاب المحلات ورفع قيمة الغرامات آتت أكلها من حيث خفض عدد المضبوطات والمخالفات، مبينا بأن المحلات غير الإعلامية والأكشاك والمستودعات السرية تمثل النسبة العظمى في المضبوطات. فتحة سرية في احدى المحلات المضبوطة على طريق سلوى