ترعى مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى بنت محمد العميل يوم الأحد معرض أعمال خريجات الدفعة الأولى من طالبات قسم التصميم الجرافيكي والوسائط الرقمية بكلية التصاميم والفنون، وذلك في متحف الجامعة بمقر إدارة الجامعة والذي يستمر حتى يوم الخميس. وعبرت رئيسة القسم الدكتورة ربا حسن أبو حسنة عن فخرها وسعادتها بتخريج أولى دفعات القسم والذي يعد الأول من نوعه في قطاع التعليم الحكومي بالمملكة العربية السعودية، ويعنى بمجالات الفن والتصميم وصناعة الأفلام الوثائقية والإعلانات الدعائية، مشيرة إلى ان المشاريع تنوعت من إنتاج الأفلام الوثائقية وتصميم الكتب والمنشورات والبوسترات المعبرة، وعياً من الطالبة بثقافة وحاجة المجتمع لتلك المشاريع من خلال المواضيع المطروحة والأفكار ذات المعاني والأبعاد القيمية. ونوهت بأن يومي الاحد والاثنين ستكون الدعوة خاصة، ويومي الثلاثاء والاربعاء الدعوة عامة للجميع على فترتين من 11 صباحاً الى 2 ظهراً ومن 7مساءً حتى9.30 والخميس بالفترة المسائية فقط من 4عصراً حتى 9 مساءً. إلى جانبها ذكرت المشرفة على مشاريع التخرج مشاعل ناصر العجمي إن تلك المشاريع هي خلاصة ما تعلمته الطالبة من المقررات الدراسية وما اكتسبته من خبرات طوال فترة دراستها بالجامعة، وإعطاء الطالبة فرصة لاختيار مشروعها بنفسها ليعبر عن شخصيتها وفكرها ورؤيتها مع التركيز على التفكير الإبداعي. وتضمنت مشاريع التخرج احد عشر مشروعاً بعدد من المواضيع منها مشروع الطالبة آمنة العامر الذي يهدف إلى تنمية مهارات التفكير الإبداعي باستخدام لعبة تعلم الطفل تشكيل الحروف من خلال أشكال هندسية، إلى جانب مشروع أماني القرني الذي يحاول تصحيح الصورة النمطية عن مفهوم الاختلاط ويبين الفرق بين الخلوة والاختلاط ضمن الضوابط الشرعية، تطرح في الموزان منتجاً في مجال التيشيرتات تسعى من خلاله إلى تعزيز الهوية الإسلامية بطريقة فنية، إلى جانب عهود القاضي دعت في مشروعها إلى التأمل في كلمات الإعجاز الفلكي المذكورة في القرآن الكريم والتوقف عند دلالاتها ومعانيها، ونفذت أروى الراشد مشروعا تثقيفيا يعالج مشكلة خوف الأطفال من طبيب الأسنان باقتراح تغييرات بسيطة بملابس وأدوات الطبيب، إضافة الى المشروع الذي تم تقديمة من وعد بوعلي الذي يشجع على القراءة وإثراء المعرفة بتصميم قصة مميزة للأطفال واستلهام شخصيات ذات طابع سعودي، وطرحت سارة الفايز مشروعا يؤكد على أهمية إحياء التراث القديم الأصيل بطريقة عصرية حديثة ومبتكرة، وتطرقت موضي النويصر في مشروعها لمفهوم حرية المعتقدات ويستعرض الانتهاكات في بورما ومنع المسلمين من ممارسة شعائرهم الدينية، أما بسمة الشنيفي تعيد في مشروعها حكايات الماضي العالقة بالذاكرة بإحدى الشخصيات بأسلوب حديث يتناغم مع الواقع، وتقدم العنود اليوسف مشروعا يهتم بتوجه الشباب السعودي نحو الإعلام المرئي ويسلط الضوء عليه لإيجاد دعم مؤسسي يعنى بهذه الصناعة المؤثرة في المجتمع، واهتمت ألماسة الريحان بموضوع انتهاكات حقوق الملكية الفكرية في التصميم ودعت إلى تعزيز قيمة الأمانة وبث الوعي والتثقيف بخطورة الموضوع. وتمنت د.ربا للطالبات من خلال تلك المشاريع المقدمة من الخريجات التميز وان يسعين ويجتهدن ليمثلن المملكة في كل محفل وإبراز الهوية والثقافة الإسلامية العربية الأصيلة.