تمر هذه الذكرى الغالية على كل مواطن في هذا البلد المعطاء وهو يرفع دعاءه إلى المولى أن يبارك في عمر قائد النهضة خادم الحرمين الشريفين ليتجدد عطاؤه، ويستمر في بناء مسيرته التي أكملت.. سنواتها «الثماني» في حب يتلاحم فيه الشعب بقيادته نحن في الأسرة الإعلامية نعتبر هذه المناسبة مناسبة تزامنت مع تحقق طموحاتنا في الدائرة الإعلامية مع مختلف قنواتها، فقد صدرت في عهده الهيئات الإعلامية المتنوعة لتكون ردءاً لكل عمل إعلامي ينشده المواطنون في هذه البلاد، فجاءت هيئة الإذاعة والتلفزيون لتقدم أطرها الجديد للإعلام السعودي المتعدل والحرية المنضبطة والعطاء المتدفق وأصبح الإعلاميون في الإذاعة والتلفزيون مواكبين لهذا التحول بتجدد المواد المعروضة والمسموعة والمرئية. تعتبر السنوات التي قادها ملك الإصلاحات عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله سنوات عطاء لا ينقطع وقوة دفع للعمل الإعلامي إلى الأمام بوسطية واعتدال. أبارك لسيدي خادم الحرمين الشريفين وأدعو له بطول العمر وأن يكمل المسيرة في ظل هذا الحب والتلاحم الذي يجمعه بشعبه ومواطنيه الأوفياء. * نائب رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون