٭ عند الإصابة بالحصوة الكلوية أثناء فترة الطفولة فهذا يتطلب متابعة مستمرة تمتد حتى استكمال العلاج، وإنما في الحالات الطارئة مثل الآلام المتكررة أن الالتهابات المتكررة منها يستوجب الأمر المعالجة وتكون إما بإزالة هذه الحصوات البولية أو بعملية تفتيت هذه الحصوات بالطريقة الحديثة وهي عبارة عن تفتيت الحصوات بجهاز التصادمات الكهربائية ولا يحتاج إلى تدخل جراحي في غالب الأحيان (ESWL). - كذلك قد يتم عمل منظار وهو في الغالب إذا كانت الحصوة في المثانة أو في أسفل الحالب - الطريقة الأخرى وهي عن طريق منظار عن طريق البطن لاستخراج حصوات الكلى وهذا هو المتبع حالياً. وأخيراً إجراء عملية جراحية وهذا نادراً. وهنا نلخص المعالجة وهي تشمل الرعاية الطبية والمتابعة. والهدف الرئيس هو منع حدوث تلف اضافي للكلية وربما يؤدي لفقدان النسيج الحشوي للكلية وهو نسيج مؤلف من خلايا تسمى خلايا اللحمية. معالجة الألم المصاحب لجريان الحصوة في المسالك، وتسهيل مرور أو إزالة أي حصوة موجودة ومنع تكون حصوات جديدة، وتعتمد العناية الطبية كثيراً على نوع الإصابة والأعراض وتتراوح ما بين المراقبة إلى المعالجة الطارئة، وكذلك يحتاج الجزء الملوث والمسدود في الجهاز البولي إلى جراحة تصريفية طارئة ومعالجة بالمضادات الحيوية. وفي بعض الأحيان قد تمر الحصوة تلقائياً وذلك إذا كانت صغيرة في حجمها. وفي حالة الأطفال المصابين بالحصوات اللاعرضية التي يتم التعرف عليها بواسطة الكشف المسحي لمشكلة أخرى، ففي هذه الحالة لا بد من إجراء فحص للدم والبول لمعرفة نواتج الإيضات الغريبة. التدخل الجراحي: ينصب الهدف الرئيس للعناية الجراحية على مسالك الجهاز البولي، ويتم ذلك بإزالة الحصوات الموجودة في الجهاز البولي، يكون ذلك بمعالجة الشذوذ التشريحي، والذي ربما يكون سبباً لزيادة تكون الحصى عند الأطفال. ويعتمد استخدام الأسلوب الفني لإزالة الحصوات على حجم الحصوة، وموقعها، وقد تتضمن المعالجة الجراحية استخراج الحصوة ب أ - المنظار الأحليلي ب - استخراج الحصى الكلوية عن طريق الجلد (بالمنظار). ج - تفتيت الحصى الكلوية بالصدمة الكهربائية فوق الموجية (ESWL) د - جراحة الحصى المفتوحة.