تختتم ظهر اليوم الخميس فعاليات اللقاء العلمي السنوي واجتماع الجمعية العالمية لأبحاث طب الأسنان (الفرع السعودي) والذي تزامن ومرور (25 عاما) على تأسيس الجمعية بعد أيام حافلة بالنقاش العلمي الهادف والبناء وبحضور متميز من قبل المهتمين والمخصتين بطب الفم والأسنان وبمشاركة متحدثين من داخل المملكة وخارجها، وتضمن اللقاء معرض مصاحب ضم العديد من الشركات والمؤسسات المتخصصة واثنى رئيس اللجنة المنظمة للقاء رئيس الجمعية السعوية لطب الأسنان الأستاذ الدكتور يوسف فؤاد تالك على ما لقيه اللقاء من تفاعل وحضور مميز وذكر أن مثل هذه المناسبات فرصة لتبادل الخبرات والتعرف على الجديد في هذا العلم وأشاد بالتعاون الذي حظي به هذا الاحتفال من قبل الجميع وأشار الى ان مرور 25 عاما على تأسيس الجمعية كان فرصة لتوثيق مسيرة الجمعية الحافلة بالإنجاز والعطاء خلال الأعوام الماضية وكانت وقفة الجمعية كذلك مع من كان لهم تعاون ومساهمة في دعمها من مختلف القطاعات حيث تم تكريمهم اثناء حفل الافتتاح الذي رعاه معالي وزير التعليم العالي. وقدم شكره لجريدة «الرياض» على رعايتها الاعلامية ومتابعتها لكل الفعاليات مما كان له أبرز الأثر في ظهورها وبروزها إعلامياً ، ونوه كذلك بدور وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية وتفاعلها مع هذه المناسبة وفي الختام تمنى أن تستمر الجمعية وبتعاون الجميع في النهوض بتخصص طب الأسنان. من جانبه اثنى رئيس جمعية اطباء الفم والأسنان البحرينية الدكتور محمد بن حسن الحبشي على تلك الفعاليات وأشار الى انعكاساته الايجابية على الاطباء المتخصصين وبالذات في دول الخليج.وأضاف انه حريص على المشاركة في مثل هذه التظاهرة العلمية حيث انها تعكس الوجه المشرق للاطباء العرب والخليجيين والمملكة كذلك، وبين الدكتور الجشي ان الانعكاس ليس بشكل مباشر ولكنه يبرز خلال سنوات، وأعرب عن فخره بتواجد المشاركين من دول مجلس التعاون ومدن المملكة العربية السعودية وخاصة المتحدثين، حيث اصبح لهم تواجدهم على مختلف المستويات وفي مختلف المحافل. وقال د. عبدالعزيز بن محمد المالك - استشاري أمراض اللثة والزراعة والتركيبات - قسم الأسنان بالمستشفى العسكري - عضو مجلس ادارة الجمعية ومقر اللجنة الإعلامية للقاء السنوي): ربع قرن من الزمن مضى والجمعية السعودية لطب الأسنان تتسلق سلم المجد درجة بعد درجة. طيلة هذه الفترة، لم تتعب الجمعية ولم تستكن، بل كانت تسابق الزمن صعداً نحو تحقيق أهدافها النبيلة، وتبيان إنجازاتها التي أذهلت المراقبين بما بلغته من رقي وتطور.ولم تقف الجمعية عند قمة واحدة من قمم نجاحها، بل كانت كلما بلغت قمة من القمم تراءت أمامها قمم أخرى هي جديرة ببلوغها بتضافر أعضائها.فقد حققت الجمعية أهدافها، وقدمت الكثير من الانجازات في خدمة طب الأسنان لكن سيل العطاء لم ولن ينقطع، فنحن في عصر تتسابق فيه التطورات، وتتصارع فيه الامكانيات الحديثة نحو تحقيق قفزات نوعية في مجالات طب الأسنان.ما يعنينا في مسيرة ربع قرن من عمر الجمعية، هي أنها تخطت ما صادفها من صعاب، وآلت على نفسها ألا تنحني أمام التحديات، بل إنها ستواصل مسيرة الانطلاق نحو تحقيق الأهداف التي تؤمن للمجتمع السعوي خدمته وفائدته.لاشك في أن المهمات الملقاة على كاهل الجمعية هي في غاية الصعوبة، لكن الجمعية، بمجلس إدارتها وكافة أعضائها، تعمل على قهر الصعاب، متحملة كامل مسؤوليتها في سبيل انشاء صرح طبي ثري بالكفاءات والمهارات الوطنية التي تسهم في بناء مجتمع صحي ثقافي.وذكر الدكتور المالك ان الاستعدادات التي بدأت منذ وقت مبكر للاعداد لهذه المناسبة أثمرت نتائجها الإيجابية حيث كان لهذا اللقاء وما صاحبه من فعاليات اصداء مميزة ساهمت في انجاحه وظهوره بالصورة المطلوبة وهذا النجاح يعتبر وساماً لنا كمجلس ادارة الجمعية نعتز ونفتخر به.