لا أبالغ إذا قلت إن أي مناسبة سعيدة تعيشها المملكة العربية السعودية تدخل السرور في نفس كل مواطن مصري سواء كان ذلك المواطن يعيش في مصر أو كان هنا في السعودية، والعكس صحيح كذلك فنحن المصريون هنا وفي هذا البلد الكبير الذي نتشرف بالعيش فيه نحس ونلمس تفاعل الشعب السعودي النبيل مع الشؤون الداخلية والخارجية لدولة مصر وليس هذا بالغريب على البلدين الشقيقين قيادة وشعبا فطوال السنوات السابقة بل ومنذ فجر التاريخ كان التواصل بين بني مصر والجزيرة العربية قويا ومستمرا. أقول هذا ونحن في محافظة الزلفي الحبيبة نفرح مع إخوتنا أهالي المحافظة هذا اليوم بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز ونعيش الحدث معهم لحظة بلحظة من خلال الأيام الماضية التي كانت الفرحة فيها مرتسمة على الوجوه والترحيب فيهم قد انطلق مسبقا، مثل هذه الزيارة بلا شك أمر طيب لو لم يكن فيه إلا شرف اللقاء لكفى، فكيف إذا كان الأمر حسب ما أعلمه يتضمن افتتاح عدد من المشروعات الحيوية بالمحافظة والتواصل مع المسؤولين فيها لتقديم أفضل الخدمات الممكنة للمواطنين، هنيئا لاهلنا في الزلفي هذه الزيارة وهنيئا لمملكة المحبة والسلام هذه العلاقة القوية التي تربط قيادتها النبيلة بشعبها الوفي ونسأل الله لكم دوام التقدم والازدهار ودامت مصر والسعودية شقيقتين آمنتين قويتين . *مدير صيدليات نجد البيطرية