وقع صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس لجنة الدعوة في إفريقيا ومدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس مذكرة تفاهم بين الجانبين بحضور وكلاء الجامعة وذلك بمقر المدينة الجامعية بالعابدية. وعقب توقيع المذكرة أكد سمو الأمير بندر بن سلمان أن اختيار جامعة أم القرى لتحقيق التعاون معها يأتي انطلاقا من مكانتها العلمية والمكانية مشيرا إلى أن لجنة الدعوة في إفريقيا في المملكة تعمل على تعزيز مكانتها وأدوارها من خلال تعميق الشراكات الفاعلة والبناءة مع المؤسسات التعليمية وغيرها لخدمة الحركة الدعوية والتعليمية والتربوية والثقافية في 45 دولة إفريقية. وبين سموه أن هذه البلاد المباركة وما تنعم به من أمن واستقرار ونمو وازدهار هو بفضل من الله وتوفيقه ثم بحكمة وقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - الذين لا يألون جهدا في سبيل رفعة الوطن والمواطن ويعملون على دعم الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ونصرة قضاياهم ونشر الدين الإسلامي وتبيان سماحته ووسطيته. وأفاد سموه أن مذكرة التفاهم بين الجانبين تشمل ترشيح طلاب وطالبات القارة الإفريقية للدراسة بالجامعة في جميع التخصصات من مراحل البكالوريوس والدراسات العليا ومعهد تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وفق أنظمة الجامعة علاوة على التعاون في إقامة الدورات التدريبية والبرامج العلمية والتربوية والدعوية والدينية وغيرها. وأوضح من جانبه مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس أن هذه المذكرة تأتي تحقيقا لسياسة حكومتنا الرشيدة - رعاها الله - في تقديم المنح الدراسية لأنباء الأمة الإسلامية من جميع أنحاء العالم لدعم التعليم الجامعي في الدول الإسلامية والأقليات المسلمة من أجل تنميتها فكريا وتربوياً وثقافياً.