حث رئيس عام المؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس محمد بن خالد السويكت مقاولي مشروع قطار الحرمين السريع على تسريع وتيرة العمل بالمشروع من خلال زيادة أعداد العمالة والمعدات والتجهيزات التي تضمن زيادة الإنتاجية ورفع معدلات نسب الإنجاز ضمن التأكيد على الجودة والكفأة العالية والالتزام بالمواصفات الفنية والبرنامج الزمني المحدد. وأكد في اليوم الثاني لجولته الميدانية لمشروع قطار الحرمين أثناء تفقده محطة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ أن المؤسسة تتابع باهتمام كبير سير أعمال المشروع وتراقب أداء المقاولين من خلال التقارير الدورية مطالباً بالمزيد من الشفافية في كشف جوانب القصور أو التقصير، مبدياً استعداد المؤسسة لتقديم كافة أساليب الدعم والمساندة للمقاولين وتسهيل إجراءات تواصلهم مع الجهات ذات العلاقة بما يمكنهم من تجاوز ما قد يعترضهم من عقبات في ظل التوجيهات السامية الكريمة التي تقضي بضرورة تعاون كافة الجهات لتذليل العقبات التي تؤثر على سير أعمال المشروع وتؤخر تنفيذه. من جانب آخر شهد بدء انطلاقة أعمال المرحلة الثانية للمشروع حيث وقف على أجزاء من المسار الذي تم تسليمه مؤخراً لمقاول هذه المرحلة وشاهد عدداً من المعدات والتجهيزات التي وصلت المملكة وأطمئن إلى جاهزية المقاول ووجه بضرورة تأمين العدد الكافي من هذه المعدات والتجهيزات والمواد الإنشائية الاخرى التي تضمن إنجاز الاعمال بالكفأة والجودة العالية ووفق البرنامج الزمني المحد. من جانبه أوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الناطق الإعلامي بالمؤسسة محمد بن خليل ابو زيد ان الجولة شملت تفقد مسار الخط الحديدي ووقف على عدد من الجسور والعبارات التي يتم انشاؤها لمصلحة المشروع ابتداءً من محافظة جدة مرورا برابغ وصولاً الى محطة المدينةالمنورة حيث شاهد عرضاً مرئياً للأعمال التي يجري تنفيذها في المحطة ونسب الإنجاز وناقش مع المقاول والاستشاري أساليب تسريع وتيرة العمل والمعوقات القائمة وسبل معالجتها، كما جال على بعض التقاطعات المهمة عند مداخل المدينةالمنورة مثل تقاطع الدائري الثالث وتقاطع علي بن ابي طالب وتفقد الاعمال التي تؤدى هناك وأطمئن الى سلامة الإجراءات وانسيابية الحركة المرورية فيها موجهاً الى ضرورة الإنتهاء منها في اسرع وقت ممكن. يذكر ان مشروع قطار الحرمين الذي تشرف المؤسسة العامة للخطوط الحديدية على تنفيذه تمت تجزئته الى مرحلتين يشمل الجزء الاول من المرحلة الاولى الاعمال المدنية مثل اعمال الردم والقطع الصخري وتسوية المسار وبناء الجسور والعبارات، ويشمل الجزء الثاني منها بناء اربع محطات للركاب في كل من مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة ومدينة الملك عبدالله برابغ والمدينةالمنورة، فيما تشمل المرحلة الثانية استكمال البنى العلوية التي تشتمل على توريد وتركيب القضبان الحديدية وأنظمة الاشارات والاتصالات ونظام كهربة الخطوط وتوريد عدد 35 قطار ركاب بالاضافة إلى معدات الصيانة وتصنيع وتوريد وتركيب أنظمة الإشارات والاتصالات وتصنيع القطارات وتشغيل وصيانة المشروع لمدة 12 عاماً، ويشمل المشروع كذلك بناء 6 محطات لتوفير احتياجات المشروع من الطاقة الكهربائية، ويتوقع ان يبدأ التشغيل التجريبي له نهاية عام 2014. معدات حديثة للحفر وتوصيل كوابل الاتصالات والإشارات